قرر أن يستخدم العالم الافتراضي لتسليط الضوء على معاناة الحيونات، فأرض السوشيال ميديا لا تحلم فقط الترفيه والضحك والسخرية وحسب، بل هناك الآلاف الذين يقدمون كل يوم رسائل ذات معاني إنسانية.
«كيجو» رسام ومصور ياباني، ذهب بخياله إلى هذا عالم الجديد نسبيا في عالم السوشيال ميديا، عبر رسومات ابتكرها يعبر بها عن معاناة مجموعة من الحيوانات حال ما تحولت إلى بشر.. تاركا لخيال متابعيه معرفة ما الذي يمكن أن يحدث؟
رسومات كيجو ترصد أحداث يومية يتعرض لها الإنسان، ويتعامل معها بشكل جيد، لكن على الجانب الآخر، سيختلف الوضع تماما إذا ما حل حيوانات بعينها محل البشر في هذه اللحظات.
ويتابع المصور الياباني نحو 600 ألف حساب على موقع تبادل الصور «إنستجرام»، وربما يوجد أَضعاف وملايين هذا الرقم الذين يتداولون صوره دون أن يعرفوا مصدرها، فلقد اختار كيجو الزرافة ليرسل من خلالها رسائله الإنسانية.
ويرصد فيرصد «كيجو» خلال هذه عشرات الرسومات معاناة الزرافة إذا ما تحولوا إلى بشر في لحظات معينة، فالزرافة من الحيوانات المميزة لمواصفاتها الجسمانية وأيضا طباعها وهدوءها وألفتها مع الإنسان، ولهذا يمكن معرفة لماذا اختارها كيجو بالتحديد لتكون ضمن مشروعه ورسوماته.
معاناة الرزافة حين تتحول إلى بشر ستكون كبيرة جدا بسبب طول عنقها، ورصد كيجو ذلك عند ارتدائها أو خلعها الـ «تي شيرت»، كذلك لا يمكن للزرافة أن تقود السيارة إلا إذا كانت بفتحة سقف، وأيضا من الصعب جدا أن تلعب الزرافة كرة قدم، فحينما تقرر أن تلعب رمية التماس سترد الكرة في رقبتها .
ومن وجهة نظر كيجو، يستحيل على الزرافة أن تذهب إلى الفضاء بسبب صعوبة ارتداء بدلة رائد الفضاء، كذلك لا يمكن أن ترتدي جاكيت مع غطاء الرأس «كابيشو»، بخلاف أنه يستحيل أن تقرأ الزرافة كتاب وهي تحمله لأن يدها ستكون بعيدة عن عينها.
كما يصعب عليها على الزرافة الجلوس أمام المرآة عند الحلاق، وأيضا حينما تمرض، ستحتاج الزرافة إلى عدد أكبر من الوسادات لتضعها خلف رأسها، بحسب كيجو.
الزرافة تلعب جولف
الزرافة في مؤتمر صحفي
تقف خلف الباب
تلعب على الأرجوحة
تلعب كرة قدم