بعد فشل خطته المشبوهة.. سعد الدين إبراهيم في مرمى نيران الإرهابية

وكان سعد الدين إبراهيم استفز الرأي العام المصري، بدعوته لمصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، وبعدما نال انتقادات لاذعة وهجوم واسع، خرج على الرأي العام  ليجزم أن الإدارة الأمريكية ستدرج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب قبل نهاية 2018، ليس هذا فحسب بل انقلب على الجماعة واصفا إياها بالجماعة التى تشبه الحركات الصهيونية.

 

حجم التناقضات في تصريحات إبراهيم، كشفت وجهه الحقيقي المتناقض، حيث يبدو أن  تصريحاته عن المصالحة كانت ضمن خطة لإعادة الإخوان إلى مشهد ولكنها باءت بالفشل، عندها خرج زوبع ليشن الهجوم على إبراهيم مؤكدًا خلال حواره مع إحدي الصحف الإخوانية،  أن مدير مركز ابن خلدون غير مرغوب فيه داخل الدولة المصرية، سواء على المستوى الشعبى أو الرسمى، لذلك لن يستطيع تقديم أى خدمات لجماعة الإخوان، مضيفًا: «يا ليته ينفع نفسه».

 

ولكن سعد الدين إبراهيم رد سريعًا على القيادي الإخواني الهارب حمزة زوبع فقط بسبب التهكم عليه، متناسيا تصريحاته عن المصالحة التي تغاضى فيها عن الرفض الشعبي للجماعة وما ارتكبته من تخريب واستهداف للدولة،  قائلا:«معرفش حمزة زوبع أو حمزة دعبس، ولا اتعاملت معاه، ولا أعرف ما الذى دفعه لذلك».

 

واطلق سلسلة من الانتقادات على الجماعة مؤكدًا أن  قيادات الإخوان لا تتحدث إلا بالتعليمات، قائلًا: «واضح أن هناك فريقًا لا يرغب فيما طرحته بشأن المصالحة، وبالتالى يهاجمنى، ولكنى مازالت مؤمن بأن الصلح خير»، بحسب قوله.

 

وحول إدراج جماعة الإخوان الإرهابية فى قوائم الإرهاب الأمريكية والبريطانية، أكد مدير مركز ابن خلدون إنه سيتم إدراج الإخوان فى قوائم الإرهاب فى واشنطن ولندن، مضيفًا أن الشواهد تؤكد أن دول الغرب دولة تلو الأخرى ستصنف الإخوان فى قوائم الإرهاب، في نهاية عام 2018 أو بداية عام 2019 على أقصى تقدير.

 

جدير بالذكر أن سعد الدين إبراهيم بعدما دعا لمصالحة مع الإخوان ونال ما نال من انتقادات لاذعة، وهجوم كشف حقيقته، خرج على الرأي العام فيما بعد ليجزم أن الإدارة الأمريكية ستدرج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب قبل نهاية 2018، ليس هذا فحسب بل انقلب على الجماعة واصفا إياها بالجماعة التى تشبه الحركات الصهيونية.