جواسيس أنقرة في واشطن.. ماذا سيفعل «سي أي أيه» مع عملاء تركيا؟

في الوقت الذي كانت تخرج فيه الحكومة التركية، لتتهم القس الأمريكي أندو برونسون بالتجسس والتأمر على أنقرة، والمشاركة في محاولة الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في يوليو 2016، نجد أنقرة نفسها لديها جاسوس في الولايات المتحدة الأمريكية، ألقت الأجهة الاستخباراتية الأمريكية القبض عليهم خلال الفترة الماضية.

يأتي الحديث عن الجواسيس التركية في الولايات المتحدة الأمريكية، مع الحديث بقوة خلال الفترة الراهنة باقتراب إخلاء سبيل السلطات التركية، للقس الأمريكي أندرو برونسون، لتهدئة التوتر القائم بين واشنطن وأنقرة بسبب هذه القضية التي ما زالت مثارة حتى الآن.

وجود جواسيس أتراك في الولايات المتحدة الأمريكية، كشفتها رئيسة حزب الخير المعارض في تركيا، ميرال أكشينار ، حيث نقلت صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية، عن رئيسة حزب الخير المعارض في تركيا تأكيدها أن عددًا من عملاء المخابرات التركية في قبضة الولايات المتحدة الأمريكية، متابعة أن الولايات المتحدة الأمريكية في قبضتها بعض من عملاء المخابرات التركية. ليتم إعادة هؤلاء الأشخاص عبر المقايضة على الأقل.

وأشارت الصحيفة التركية المعارضة، لى أن أحد المسؤولين الأتراك يزعم فيها أنه من الممكن أن يتم الإفراج عن القس الأمريكي أنردو برونسون في جلسة الشهر المقبل، حيث إن المسؤول التركي زعم أن الإفراج عن القس الأمريكي أمر محتمل خلال جلسة المحاكمة المقررة في 12 أكتوبر المقبل، حيث إن المسؤول التركي أعطى إشارة عن إمكانية الإفراج عن برنسون، وضرورة إنهاء الضغط الذي تفرضه واشنطن على أنقرة لإعادة القس إلى تركيا.

كانت صحيفة «زمان» التركية المعارضة، أكدت أنه خلال المناقصة بلغ متوسط الفائدة الحقيقية البسيطة 3.55 %، بينما بلغ متوسط الفائدة الحقيقية المركبة 3.58 %،  كما سجلت المناقصة عرضًا صوريًا بقيمة مليار و392.1 مليون ليرة ومبيعات صورية بقيمة 328 مليون ليرة، وصافي مبيعات بقيمة 514.5 مليون ليرة، مشيرة إلى أن المناقصة شهدت تلبية العرض المطروح من المؤسسات الحكومية بقيمة مليار و480 مليون ليرة، وتلقي عرض بقيمة 2 مليار و225 مليون ليرة من صناع السوق، حيث تحققت مبيعات إلى هذه الفئة بقيمة 400.5 مليون ليرة، حيث أصبحت الخزانة مدينة للأسواق بـ 2 مليار و395 مليون ليرة.