لم تعد سياسة التناقض غريبة على أردوغان.. أنقرة تفتح عهد جديد مع برلين رغم وصفها بالفاشية
الأحد، 30 سبتمبر 2018 11:00 م
لم يعد سياسة التناقض والازوداجية التي يتبعها الرئيس التركي رجب طيب أدورغان مستغربة في ظل حالة الارتباك التي تمر بها السلطات التركية خلال الفترة الراهنة، وكذلك حالة التخبط التي تعاني منها السياسة الخارجية التركية.
الرئيس التركي الذي طالما وصف دولة ألمانيا خلال الفترة الماضية بالدولة الفاشية بعد أن منعته من الاجتماع بجالياته التركية وأنصاره في بلين للترويج لنفسه، تبدل الحال 180 درجة، وصرح رجب طيب اردوغان خلال زيارته الحالية لألمانيا أنه يبدأ عهد جديد مع برلين.
صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، ذكرت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد خلال افتتاح الجامع المركزي في ولاية كولونيا أن تركبا ستبدأ عهدًا جديدًا مع ألمانيا وبعد أن وصف برلين العام الماضي بالفاشية النازية، حيق قال الرئيس التركي خلال زيارته لألمانيا: حتى وإن كنّا قد وقعنا في بعض اختلافات الرأي مع ألمانيا، إلا أننا سنقوم بتعزيز تعاوننا في كافة المجالات، حيث تناولنا الموضوعات التي تهم البلدين خلال اللقاءات سواء مع الرئيس الألماني شتاينمر أو المستشارة أنجيلا ميركل، واللقاءات التي أجريناها على مدار يومين ستعميق الصداقة الألمانية التركية، وهذا التعاون سيشعر به المواطنون الأتراك الذين يبلغون حوالي 3.5 مليون نسمة في ألمانيا، قائلًا: “العهد الجديد سيكون أكثر إضاءة، وسيكون وسيلة لأيام أكثر هدوءًا.
وأوضحت الصحيفة التركية، أن الحكومة الألمانية رفضت في وقت سابق السماح لوزراء أتراك بعمل دعاية سياسية على أراضيها قبيل الاستفتاء على الدستور الجديد الذي حول ألمانيا إلى النظام الرئاسي التركي، الأمر الذي جعل رجب طيب أردوغان يستشيط غضبًا.
وتزامنا مع زيارة رجيب طيب أردوغان لألمانيا، انطلقت احتجاجات واسعة قادة الأتراك المقيمون فى برلين، تعبيرا عن الاستياء من زيارة الرئيس التركي، حيث تجمع متظاهرون في مطار برلين قبل ساعات من وصول الرئيس، وامتدت الاحتجاجات إلى منطقة قريبة من الفندق الذي سيقيم به أردوغان، وفي أماكن أخرى من العاصمة برلين، احتجاجا على حال حرية الصحافة ، وما تقوم به السلطات التركية بحق الأكراد سواء من داخل تركيا أو خارجها، واعتراضا على انتهاك حقوق الإنسان، وحملة الاعتقالات الموسعة التى راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء.
كانت صحيفة «زمان» التركية المعارضة، أكدت أنه خلال المناقصة بلغ متوسط الفائدة الحقيقية البسيطة 3.55 %، بينما بلغ متوسط الفائدة الحقيقية المركبة 3.58 %، كما سجلت المناقصة عرضًا صوريًا بقيمة مليار و392.1 مليون ليرة ومبيعات صورية بقيمة 328 مليون ليرة، وصافي مبيعات بقيمة 514.5 مليون ليرة، مشيرة إلى أن المناقصة شهدت تلبية العرض المطروح من المؤسسات الحكومية بقيمة مليار و480 مليون ليرة، وتلقي عرض بقيمة 2 مليار و225 مليون ليرة من صناع السوق، حيث تحققت مبيعات إلى هذه الفئة بقيمة 400.5 مليون ليرة، حيث أصبحت الخزانة مدينة للأسواق بـ 2 مليار و395 مليون ليرة.