يجوب المملكة السعودية في نصف ساعة.. مالاتعرفه عن «قطار الحرمين الشريفين»

خدمات عددة تقدمها المملكة العربية السعودية، وتعمل على تطويرها عاما بعد عام؛ لخدمة زوار بيت الله الحرام، وتسهيلا عليهم لأداء حجتهم وعمرتهم، وفي الأونة الأخيرة شهد الحرمين أعمال تطوير وتوسعات ونشرا للخدمات المختلفة بشكل لم تشهده أرض المملكة من قبل، لاستقبال واستيعاب أكبر عددا من زوار الأراضي المقدسة لإقامة شعائرهم الدينية.

الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، أطلق مؤخرا مشروعا هو الأضخم بمنظومة النقل بالمملكة، هادفا إلى التيسير والتسهيل على زوار البيت العتيق، للانتقال بين المسجد النبوي، والبيت الحرام، وبدأ العمل في تنفيذ مشروع «قطار الحرمين الشريفين»، وأجري التشغيل التجريبي له الأشهر الماضية، على أن يتم الإنطلاق الفعلي الخميس الموافق 4 من أكتوبر المقبل.

ويرصد «صوت الأمة»، في السطور التالية، أبرز المعلومات حول مشروع «قطار الحرمين» على النحو التالي:

- 35 عربة يتكون منها القطار، بطول 450 كيلو مترا في خط مزدوج.

- يوجد بالقطار 6 محطات تغذية كهربائية على طول الخط، ويعمل بطاقة استيعابية تصل إلى 60 مليون راكب سنويا.

- يسير بسرعة 300 كيلومترا في الساعة، ويمر عبر 5 محطات أساسية هي «جدة، مطار الملك عبد العزيز الدولي، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية».

- يضم القطار 417 مقعدا مجهزة بأحدث الوسائل التي توفر الراحة لمستخدميه.

- محطة المدنية المنورة تبعد عن المسجد النبوي الشريف بنحو 6 كيلو مترا، وتضم مرافق عامة، ومركز للنقل بالأجرة، والحافلات، والمحال التجارية.

- وتبتعد محطة المدينة المنورة عن مطار الأمير محمد بن عبد العزيز 13 كيلومترا، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للقطار 4 آلاف مسافر قدوما ومغادرة من المدينة المنورة.

- يقلل زمن الرحلة بين مكة المكرمة وجدة لأقل من نصف ساعة، بدلا من ساعة ونصف عبر الحافلات.