استقرار الأهالي هدف الدولة.. كل ما تريد معرفته عن تجمعات وسط سيناء الزراعية
الإثنين، 01 أكتوبر 2018 12:00 ص
تتضافر جهود مؤسسات الدولة لإتمام مشروعات تهدف للزراعة والتنمية والاستقرار لأهالي سيناء، حيث تشهد جبال وسط سيناء لأول مرة في 10 مواقع، إنبات محاصيل زراعية، عبر حفر الآبار وتجهيز الأرض للزراعة، يطلق عليها مسمى تجمعات «تنموية زراعية» بحسب ما كشفه تقرير مديرية الزراعة بشمال سيناء.
وذكر تقرير زراعة شمال سيناء، أن التجمعات هي: «خشم القاد»، الذي يتم فيه حفر 2 بئر بأعماق، المساحة المتوفرة للزراعة 1760 فدان زراعة، و 50 فدان مباني شيدت عليها 110 منازل، وأيضا «تجمع الدفيدف»، ومصدر المياه بئر أعماق بعمق 1140 متر والمساحة المتوفرة للزراعة 583 فدانا، و المباني 27 فدانا بنى عليها 55 منزلا.
كذلك تجمع «بغداد» ناحية الكيلو 61، الذي تم فيه حفر 5 آبار، بعمق 10000 متر، ومساحة الزراعات المقررة 534 فدانا، و 14 فدان مباني، بنيت عليها 15 منزلا، بالإضافة إلى تجمع «المغفر» في قرية المغفر، وتم به توفير 15 بئرا بعمق 1200 مترا، ومساحة الزراعات 583 فدانا، و 28 فدان مباني، بنيت عليها 55 منزلا.
إضافة إلى تجمع «المغارة» ناحية أم فومة، والمساحة الزراعية المقررة 430 فدانا، و20 فدان مباني، جارى بناء 55 منزلا، وفي مركز نخل تجمع نخل، وبه عدد 2 بئر بعمق 1140 متر والمساحة المتوفرة للزراعة 105 أفدنة، و 15 فدان مباني تم عليها بناء 15 منزلا.
وتابع التقرير: تجمع الخفجة بمنطقة الكحيف وحفر به 14 بئر مياه بعمق 1350 متر على مساحة 750 فدان زراعة، و 48 فدان مبانى بني عليها 75 منزلا، وكذلك تجمع النثيلة بمنطقة النثيلة وتم تنفيذ حفر 30 بئر مياه بعمق 1200 متر، ومساحة الزراعات المقررة 1100 فدان، و 120 فدان مباني، بني عليها 120 منزلا من بين 150 مقررا.
كذلك تجمع صدر الحيطان، بمنطقة الغيرزة، وعدد الآبار المنفذة 15 بئرا بعمق 1150 متر، والمساحة الزراعية المتاحة 1180 فدانا على مساحة 62 فدانا، بني عليها 55 من بين 120 منزلا، بالإضافة إلى تجمع التمد بمنطقة الطيبة وحفر به 12 بئرا بعمق 1000 متر ومساحة الزراعات 500 فدان ويبني فيها 55 منزلا على مساحة 22 فدانا.
بدوره، قال المهندس عاطف مطر، وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، إن العمل يجري في هذه التجمعات في مناطق صالحة للزراعة ومرفقه لما ينتظرها من مستقبل وتقع في وسط سيناء التي تشمل مركزي الحسنة ونخل، مشيرا إلى أن التجمعات السكنية بجوار كل منطقة زراعية جديدة تعتبر مكمل تنموي، ونواة استقرار للمزارع القادم للعمل في هذه التجمعات فضلا عن استقرار لأهالي كل منطقة.
وأضاف مطر، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الأحد، أن مديرية الزراعة تتابع ما يتم في هذه التجمعات من أعمال وهي في حال اكتمالها ستضيف للرقعة الزراعية في وسط سيناء وتحول مناطق الجبال والوديان من مناطق لا يستفاد منها زراعيا، إلى مناطق إنتاج جديدة من نوعها بمحاصيل تعتمد على تربة طمي بكر، تشير المؤشرات أنها سيخرج منها إنتاج جيد من نوعه.
وفي نفس السياق، أكد مدير إدارة الحسنة الزراعية بوسط سيناء، ممدوح فكري، أن الزراعات تتركز في رمان وزيتون ونخيل، وزراعة الخضار بحسب العروة من طماطم وباذنجان، وخيار، وفلفل والكوسة وغيرها.
وأضاف فكري، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الأحد، أن بعض التجمعات أنتجت بالفعل بشكل تجريبي وخصوصا مزارع الخضروات والرمان، واستفاد مزارعين من حصاد الإنتاج وكل هذا يعتبر إنتاج أولي سيكتمل مع الانتهاء من كافة الإنشاءات بكل تجمع تنموي وتتضمن اكتمال حفر الآبار وشبكات المياه وبناء الصوب، والانتهاء من تجهيز المنازل.