اللعب على جثث عمال استاد خليفة.. فشل قطري مرتقب في مونديال ألعاب القوى
السبت، 29 سبتمبر 2018 02:00 م
فضائح ممتالية وسقطات جديدة تنكشف يوما بعد يوم لإمارة الحمدين، بعدما حصلت على استضافة مونديال ألعاب القوى بطرق فاسدة، وأظهرت التحقيقات وجود رشاوى قطرية إلى "لامين دياك"، ونجل رئيس الاتحاد السابق في عملية نقل الأموال إلى اللجنة الأوليمبية.
المخالفات القطرية أصبحت مدوية على الساحة الرياضية بعد كشفت التحقيقات الخروقات التنظيمية والتي من شأنها تهديد نجاح الدورة من الأساس، قبل أن تكون حرارة الجو عاملا يجبر قطر على تغيير موعد المسابقة لافتتاحها فى سبتمبر بدلا من أغسطس، إضافة إلى إلقاء الأنشطة الصباحية وبدء جميع منافسات الألعاب مساءً.
عامل الجو والتنظيم المتخبط في تغيير مواعيد الدورة ينذر بتوقعات سوداء على قطر أبرزها العزوف عن الحضور والمشاركة بـ10 آلاف زائر فقط إلى الحدث الرياضي، هذا يدفع الإمارة إلى اللجوء للعمال المهاجرين لملء المدرجات، ناهيك عن استغلال شعبية البطولة بين العمال الكينيين والإثيوبيين.
أما اللعب سيكون على جثث عمال المقبرة الجماعية الذي لقوا حتفهم في أثناء بناء استاد خليفة الدولي والمقرر أن يحتضن فعاليات ألعاب القوى، والذي أدانت تقارير منظمة العفو الدولية عمليات إنشائه.
عمال في ملاعب قطر
توقعات فشل الألعاب الأولومبية تضرب سمعة دولة قطر في الأساس ويشكك في قدرتها على استضافة فاعليات كأس العالم 2022، وخاصة بعدما أعلنت منظمة العفو الدولية "أمنستي" الأربعاء الماضي أنّ عشرات الأجانب العاملين في ورشة بناء إحدى منشآت نهائيات كأس العالم لم يتلقّوا رواتبهم منذ أشهر.
وأكد مراسل الإذاعة الألمانية أنه شاهد فى آواخر يوليو الماضى أكثر من 10 عمال يعملون بين الحادية عشر والنصف صباحا والثالثة مساءً، وهى الساعات التى حددتها دولة قطر للراحة فى الفترة بين 15 يونيو و31 أغسطس، وهو الوقت الأشد حرارة فى فصل الصيف، وذلك فى أحد ملاعب كأس العالم.