الدوحة تستفز واشنطن بتوثيق العلاقات مع إيران.. قصة لقاء مشبوه في نيويورك لدعم الإرهاب
السبت، 29 سبتمبر 2018 09:00 ص
أظهرت الدوحة تطبيعها بشكل واضح مع إيران، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، من خلال اللقاء الذي جمع بين محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، ومحمد بن عبد الرحمن وزير الخارجية القطري، في نيويورك.
هذه اللقاءات تأتي في ظل تعاون قطري إيراني في المنطقة، في دعم الجماعات الإرهابية، واستعانة الدوحة بطهران لمواجهة أزمتها بشأن المقاطعة العربية التي بدأت في 5 يونيو قبل الماضي، ومستمرة حتى الآن.
وكالة الأنباء الإيرانية، كشفت عن لقاء جمع بين وزير الخارجية الإيراني مع وزير الخارجية القطري في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، موضحا أن الوزيرين مختلف القضايا الثنائية والإقليمية وسائر المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
كما أظهر مصافحة مندوب قطر في منظمة الأمم المتحدة، مع مندوب إيران في الأمم المتحدة، حالة التعاون بين البلدين والتطبيع القطري الإيراني، خاصة في ظل قيام مندوب قطر في منظمة الأمم المتحدة، بالوقوف والذهاب إلى مندوب إيران في الأمم المتحدة، لمصافحته والحديث معه.
وقال منذر الشيخ مبارك، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، معلقا على هذا الموقف: مندوب قطر يقوم من كرسيه للسلام على ظريف في صورة تؤكد واقع نظام الدوحة المريخي قام للسلام ورجع بظهره إجلالا وإحتراما وذلا أما وزير خارجية إيران مضى مسرعاً!! مشهد يؤكد طبيعة العلاقة بينهما !!
مندوب #قطر يقوم من كرسيه للسلام على ظريف في صورة تؤكد واقع نظام #الدوحة المريخي قام للسلام ورجع بظهره إجلالاً وإحتراماً وذلاً أما وزير خارجية #ايران مضى مسرعاً!!
— منذر آل الشيخ مبارك (@monther72) ٢٧ سبتمبر ٢٠١٨
مشهد يؤكد طبيعة العلاقة بينهما !! pic.twitter.com/164TytOLFX
كما علق جمال الحربي، الإعلامي الخليجي، على واقعة مصافحة مندوب قطر في منظمة الأمم المتحدة، مع مندوب إيران في الأمم المتحدة، قائلا في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر": عندما يتعانق حلفاء الشر والإرهاب ..!!
وكانت صحيفة «عكاظ» السعودية، نقلت عن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، تأكيده بأن الرباعي العربي يمكنه الصبر على قطر من 10 إلى 15 عاما مقبلة، في حال عدم رضوخها لمطالب دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب، فالعلاقة مجمدة مع قطر حتى تغير سلوكها، ونحن نأمل أن تتغير، متابعا: «نحن صبورين ونستطيع الصبر حتى 10 أو 15 عاما مقبلة، فسيكون جيد منهم إذا اعترفوا بأن لديهم مشكلة ويستطيعون حل المشكلة، حيث إن المشكلة لدى القطريين بأنهم في حالة نكران، ونريد أن ننقلهم من حالة النكران إلى الاعتراف، لإنهاء المشكلة، فلا يوجد لدينا عدائية تجاه قطر، لكن عانينا من تصرفاتهم الخاطئة تجاهنا والتي تشكل خطرا على مواطنينا وأمننا، ولهذا اتخذنا الإجراءات ضدها».