سوريا واليمن.. أبرز محاور لقاءات المسؤولين العرب بقيادات خارجية "واشنطن ولندن" في نيويورك
السبت، 29 سبتمبر 2018 12:00 ص
اجتماعات هامة أجراها مسؤولون بالدول العربية، مع مسؤولين غربيين، لمناقشة الأوضاع في اليمن وسوريا، بعد المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية.
اللقاءات جمعت الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، ووزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل بن أحمد الجبير، ووزير خارجية بريطانيا جيريمي هانت، ووكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ديفيد هيل، بالإضافة إلى أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، وجيمس جيفري، ممثل الولايات المتحدة الخاص بشأن سوريا، ولانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.
وذكرت بوابة "العين" الإماراتية، أن اجتماع لمجموعة الدول الرباعية حول اليمن، ناقش تأثير إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة العربية، مشيرين إلى دعمهم الكامل لعملية الأمم المتحدة التي يقودها المبعوث الخاص مارتن جريفيث، فيما ناقشوا سبل وضع تدابير لبناء الثقة بعد انهيار محادثات السلام في جنيف.
وأوضحت البوابة الإماراتية، أن الاجتماع نافش التدهور السريع للوضع الإنساني في اليمن، وطرق تقديمهم المزيد من المساعدات إلى الشعب اليمني عبر تسهيل دخول السلع الإنسانية والتجارية لليمن، لافتة إلى أن وزير الخارجية البريطاني، طالب أعضاء مجموعة الدول الرباعية على بذل كل جهد ممكن للدفع بعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، واغتنام الفرصة لتحقيق تقدم سياسي للأزمة اليمنية.
وبشأن الأوضاع في سوريا، أوضحت البوابة الإماراتية، إلى أن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أكد ضرورة وضع حد للوضع في سوريا من خلال حل سياسي شامل، موضحا موقف الإمارات الثابت والداعم لإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا، ودعم أبو ظبي لكل المساعي والجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي مستورا للدفع نحو إنجاح العملية السياسية في سوريا.
كان الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على تويتر، أعلن في وقت سابق بدء عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة من عدة محاور، نقالا عن قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، تأكيده أن الحوثيين فقدوا قدرتهم على الصمود، حيث إن العمليات العسكرية أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10.