نسفت مزاعم انتهاء العمر الافتراضي.. رسائل رحلة رئيس الوزراء إلى الصعيد لتطوير القطارات
الخميس، 27 سبتمبر 2018 10:00 م
ما فعله مسئولو هيئة السكة الحديد فى تجهيز القطار الإسبانى رقم 982 والذى استقله رئيس مجلس الوزراء ووالوزاء المرافقون له فى رحلتهم لتفقد محافظات الصعيد، يؤكد على أن انتهاء العمر الافتراضى للقطارات ليس عائقا أمام تحسين الخدمة، حيث ظهر القطار الإسبانى "والذى انتهى عمره الافتراضى منذ نحو 10 سنوات" فى رحلته من سوهاج إلى قنا حظى بإشادة المسئولين والركاب.
القطار الذى لم يشهد تسجيل أى ملاحظات عليه ينسف شكوى المسئولين المستمرة من سلوكيات الركاب وتسببهم فى سوء نظافة القطارات فالقطار الذى استقله رئيس الوزراء من سوهاج لم يسجل أى ملاحظات عن نظافته أو وجود أى مشكلات فنية بعرباته، رغم أنه كان مصدر شكوى دائمة بسبب ضعف مستوى الخدمة.
القطار المذكور يبلغ عمره 44 سنة، وأكد المسئولين أن العمر الافتراضى لأى قطار ركاب فى العالم يجب ألا يتعدى 35 سنة فعربات القطار عند بلوغها 35 سنة يتم إخراجها من الخدمة، بل أن القطارات العاملة على خطوط المسافات الطويلة لا يجب أن يزيد عمرها عن 24 سنة لتنتقل إلى الخطوط الفرعية والضواحى حتى إذا بلغ عمرها 35 سنة خرجت تماما من الخدمة.
مسئولو هيئة السكة الحديد جهزوا هذا القطار فى ورش الفرز بالشرابية تحت إشراف المهندس أشرف رسلان رئيس الهيئة مباشرة، ما يؤكد أن العمر الافتراضى ليس عائقا أمام تحسين الخدمة، كما يؤكد قدرة الهيئة على تحسين الخدمة متى أرادت بصرف النظر عن عمر القطارات الافتراضى.
مصادر بالسكة الحديد كشفت عن أن القطار يعمل بالخدمة منذ 1974، ودخل الخدمة "درجة ثالثة" فى 1974، وتم تحويله إلى مكيف فى 1993 من قبل شركة أسبانية لذلك سمةى بـ "الأسبانى"، حيث تم تجديده وإضافة بعض قطع الغيار والأجزاء الأسبانية إليه فى بداية التسعينات.
والقطار الذى استقله رئيس الوزراء، ضمن 480 عربة مسماة "عربات أسبانى" تخطط الهيئة لإخراجها من الخدمة وتخريدها مع وصول الـ 1300 عربة المتعاقد عليها مع التحالف الروسى المجرى.