me too تؤرق مضجع «ترامب».. تهم التحرش تطارد الرئيس الأمريكي ورجاله

الجمعة، 28 سبتمبر 2018 02:00 ص
me too تؤرق مضجع «ترامب».. تهم التحرش تطارد الرئيس الأمريكي ورجاله
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
صابر عزت

قبل عام من الآن- وبالتحديد في أكتوبر (2017)- أظهرت الممثلة الأمريكية اليسا ميلانو، وجهه القاسي ضد التحرش، عبر إطلاقها حملة: (me too)- وأنا كمان- والذي يسلط الضوء على قصص الفتيات- أو النساء- اللاتي تعرضن للتحرش أو الاعتداء الجنسي، مستخدمين في ذلك منصاتهم الشخصية عبر موقع التدوينات المصغر «تويتر».
 
حققت الحملة في بدايتها وهجا كبيرا على المتحرشين، وعلى الرغم من مضي قرابة العام إلا أنها لا تزال تحقق صدى قوي من خلال القصص والمواد التي تبث من خلالها، حتى أن شخصيات شهيرة تم المساس منها والنيل منها عن طريق حملة: (me too).
 
الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تم النيل منه هو أيضا عبر حملة: (me too)، ذلك بعد أن هاجمت الممثلة إليسا ميلانو- التي أطلقت حملة (Me too)- «ترامب» بعد تصريحاته المدافعة عن بريت كافانو، المتهم بالاعتداء الجنسي على الباحثة الجامعية كريستين فورد، قبل 36 عاما.
 
وعلى ما يبدو أن الحملة قد حققت صدى أكبر من المتوقع، وهو ما دفع الرئيس الأمريكي، لتطرق للأمر، خلال إحدى كلماته، على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انطلق الاثنين الماضي، في الولايات المتحدة الأمريكية.
 
الرئيس الأمريكي، خلال كلمته انتقادات حملة (MeToo)، وموجة اتهامات التحرش والاعتداءات الجنسية التي زادت في الفترة الأخيرة قائلا إن على الرجال الآن أن يخافوا على أنفسهم. وبحسب (CNN) قال الرئيس الأمريكي: «ظهور أعداد كبيرة من النساء تتقدم بدعاوى قضائية حول تعرضهن للتحرش أو الاعتداءات الجنسية لحظة مهمة في ثقافتنا».
 
وأضاف ترامب: «أي رجل يمكن أن يكون المتهم التالي.. يمكنني أن اختار ترشيحك لمنصب وعندها سيظهر شخص ما ويقول لقد فعل هذا وهذا.. في أوقات كثيرة تكون الاتهامات كاذبة وبصراحة لا أحد يريد تصديقها».
 
وتابع: «يمكنني أن اختار مرشح أخر لمنصب قاضى المحكمة الدستورية وبعدها مرشح أخر ومرشح ثالث وهكذا، ثم يأتي شخص ما ويقول هذا تحرش بي منذ (30 عاما) أو (25 عاما) أو أنه فعل شيئا سيئا قبل (5) سنوات». وأضاف «إنها عملية نصب كبرى».
 
كانت أصابع الاتهام، وجهت إلى مرشحه للمحكمة العليا بريت كافانا، الذي اختاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن تم اتهامه بالتحرش، وروت سيدتان وقائع التحرش معهن قبل نحو (36 عاما) من ترشحه لمنصبه.
 
وهو ما دفع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للدفاع عن مرشحه، ضد ما قال إنها تصريحات لا تستند إلى أدلة تدعي سوء السلوك الجنسي، واصفاً إياه بأنه رجل جيد له ماض لا تشوبه شائبة.
 
وقال ترامب بعد وصوله إلى نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة: «إنه رجل جيد، له ماض لا تشوبه شائبة.. هذه تصريحات لا أساس لها من أشخاص يمثلهم محامون.. يجب أن تنظروا إلى المحامين الذين يقومون بالتمثيل. القاضي كافانو هو شخص بارز».
 
وتابع: «وأنا معه طوال الطريق.. نحن سوف نرى كيف تسير الأمور مع مجلس الشيوخ، وسنرى كيف تسير الأمور مع التصويت.. أنا أتطلع إلى التصويت، هذا الادعاء وما يحدث سياسي بالكامل. سياسي بالكامل».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة