الكوميديان الأسمر ينضح بـ«الافيهات».. ماذا قدم سليمان عيد خلال 15 عاما في مجال الفن؟

15 عاما.. هي المدة التي قضاها الكوميديان الأسمر في اكتساب قلوب الجماهير، واقتلاعها من أمكنها بفعل بسمته التي تفرض حضورها على شفاه الجماهير.. ما بين السينما والمسرح والشاشة الصغيرة، قضى النجم الأسمر صاحب «الصلعة» الشهيرة حياته.. أنه سليمان عيد الكوميديان الأسطورة.

 

سليمان عيد، من الكوميديانات، الذين أحدث فارقا بأعمالهم، في المجال الفني، على الرغم من عدم حصوله على بطولة مطلقة، رغم عمله في المجال الفني، قرابة الـ15 عاما، إلا أن ظهور ولو للحظات بسيطة في أي مشهد تفرض حضورا طاغيا، نظرا لعشيق المشاهدين لضحكته، و«الافيهات» التي يطلقها.

 

عهدنا أن يظهر سليمان عيد، أن يظهر بالمحافل الفنية، حتى وأن لم يكن من المكرمين، خاصة وأنه- رغم عدم حصوله على بطولة- يجذب الكاميرات إليه، بفضل خفة ظله المعهودة، وربما كان المشهد في أي محفل فني باهت في حالة عدم حضوره.

 

الكلمات السابقة، والتي تعد وصفا مبسطا للكوميديان الأسمر، سليمان عيد، تدل على أنه أحد الرموز الفنية التي لا يمكن الاستغناء عنها في الوسط الفني، بسبب ضحكته و«افهاته» غير المتوقعة دائما.

 

يذكر أن « حسن حسين أوباما».. هو أول فيلم كان سليمان عيد بصدد التعاقد عليها، كبطولة مطلقة، إلا أن الخلافات التي دبت بين المنتج والمخرج، وسليمان، كانت العائق أمام الكوميديان الأسمر، ليحصل على أول لقب بطولة مطلقة له، بعد فترة عمل في المجال الفني، قاربت على الـ15 عاما.

 

بدء سليمان عيد حياته الفنية في أواخر ثمانينات القرن العشرين. كان دوره في فيلم (الإرهاب والكباب) عام (1992) بمثابة انطلاقة للكثير من أدواره بعد ذلك، اشترك بعد ذلك في أفلام (طيور الظلام) و(النوم في العسل) و(همام في أمستردام) والعديد من المسلسلات التلفزيونية ليصل رصيده حتى الآن إلى أكثر من 150 عملًا فنيًا متنوعًا ما بين مسرحيات وأفلام سينمائية ومسلسلات وبرامج تلفزيونية.