هل تسير اليابان على خطى أمريكا وكوريا الجنوبية؟.. هذه رسالة طوكيو لـ"بيونج يانج"
الخميس، 27 سبتمبر 2018 10:00 ص
تسير دول عديدة من شرق أسيا، على خطى كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة الأمريكية، في تحقيق السلام مع كوريا الشمالية، خاصة في ظل إجراءات السلام التي يتم الإعلان عنها في شبه الجزيرة الكورية خلال الفترة الحالية.
يأتي هذا في الوقت الذي تسير فيه الأمور نحو عقد قمة ثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، على قرار القمة التاريخية التي عقدت في سنغافورة.
اليابان من ناحيتها، أعربت عن عزمها إجراء مشاورات سلام مع بيونج يانج خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد أيام قليلة من المحادثات التاريخية التي عقدت بين رئيس كوريا الجنوبية، وزعيم كوريا الشمالي، أعلنا فيه إنهاء الحرب بينهما.
رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، تطرق خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، المباحثات التي سيجريها مع كوريا الشمالية، بعدما أعلن استعداده للقاء زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، لحل أزمة المواطنين اليابانيين الذين تم احتجازهم قسرا في بيونج يانج، عقب اختطافهم من قبل المخابرات الكورية الشمالية في 1970-1980 .
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن رئيس الوزراء الياباني، تأكيده أن موقف اليابان لم يتغير من ضرورة حل مشكلة المواطنين اليابانيين الذين تم احتجازهم قسرا في كوريا الشمالية، عقب اختطافهم من قبل المخابرات الكورية الشمالية في 1970-1980، والأسلحة النووية والصواريخ، عقب ذلك يمكن رسم خط تحت ماضي مؤسف، للذهاب باتجاه تطبيع العلاقات، متابعا: على استعداد لحل مشكلة المواطنين اليابانيين المحتجزين في كوريا الشمالية لكسر قشرة عدم الثقة المتبادلة مع بيونج يانج والالتقاء مباشرة مع كيم جونج أون، ولكن حتى الآن هذا لم يقرر بعد، إلا أن هذا الاجتماع يجب أن يؤدي إلى حل مشكلة المواطنين اليابانيين الذين تم احتجازهم قسرا في كوريا الشمالية.
وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن الأمن الكوري الشمالي منذ السبعينيات من القرن الماضي اختطفوا 17 مواطنا يابانيا، حيث اعترفت بيونج يانج بـ13 منهم، بينما تمكن 5 من المختطفين العودة إلى اليابان بعد زيارات قام بها رئيس الوزراء الياباني السابق إلى كوريا الشمالية عامي 2002 و2004.
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تصريحاته قبل اجتماع ثنائي مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي، التي أكد فيها أنه سيكون هناك قمة ثانية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في صيغة مماثلة للقاء الأول الذي عقد بينه وبين الزعيم كيم جونج أون، ولكن لم يتم تحديد موقعه بعد، متابعا: سيكون لقاء بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، لذا سيكون مشابها لصيغة اللقاء الذي جمع بيني وبين كيم جونج أون، ولكن من المرجح أن يعقد في موقع مختلف، وأكرر أنه سيتم الإعلان عن موعده قريبا جدا.