عودة البرامج التعليمية على القناة الثانية.. وخبراء إعلام يضعون روشتة لتطويرها
الخميس، 27 سبتمبر 2018 11:00 ص
عودة البرامج التعليمية شاشة القناة الثانية عبر الإستعانة بمجموعة من المدرسين التابعين لوزارة التربية والتعليم، دعا عدد من خبراء الإعلام لوضع روشته لتطوير هذه البرامج التعليمية.
طالب خبراء الإعلام بضرورة استخدام التقنيات الجديدة و تدريب و تأهيل القائمين على تلك البرامج حيث قال الدكتور حسن عماد مكاوى عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق،بإستخدام التقنيات الجديدة العالمية فى البرامج التعليمية التى ستعرض على التليفزيون المصرى ،مضيفا أنه لو استمرت البرامج التعليمية على النمط القديم فإنها لن تقدم جديد و ستكون أشبه بالمدرس الخصوصى .
وتابع حسن عماد مكاوى فى تصريحات صحفية، أنه سيتم تحديد ميزانية تلك البرامج و تكلفتها من جانب وزارة التربية و التعليم ،مشددا على ضرورة أن يقع العبء المالى لتلك البرامج على وزارة التربية و التعليم و ليس على ماسبيرو .
وأضاف حسن عماد مكاوى قائلا: "البرامج حدث فيها تطورات كبيره على مستوى العالم وأصبحت برامج تفاعلية بمشاركة التلميذ وأصبح التلميذ يشارك فيها و يتم فيها استخدام الوسائل والأساليب الجديدة..فهل سيتم استخدام التقنيات الجديدة فى البرامج التعليمية التى ستعرض على شاشات التليفزيون المصرى".
وشدد ،على ضرورة تدريب المدرسين المشاركين فى تلك البرامج وأن يخضعوا لدورات تدريبية و تأهيليه وإعدادهم بشكل لائق و فهم خصائص التليفزيون ،منوها الى أن منظومة التعليم منظومة متكاملة و أنه لابد أن يكون هناك تنسيق بين وزارة التربية و التعليم و الاذاعة و التليفزيون حتى تكون المخرجات التعليمية مفيدة للطالب و غير مكلفة.
وأوضح الدكتور ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي أنه ليس لديه أى مؤشرات صلبة يمكن من خلالها بلورة النصائح لتلك البرامج وذلك نظرا لغياب قياسات الرأى المتعلقة بها من قبل القائمين عليها ،متابعا:" لم يخبرنا أحد بنتائج ومدى فاعلية هذه البرامج و هل تم اتخاذ قرار من قبل بإيقافها و استئناف بثها بعد ذلك ".
ولفت "ياسر عبد العزيز" إلى أن بث البرامج التعليمية مرة أخرى أمر يحتاج الى دراسة قبل البث ،متسائلا لماذا لا يتم البث عبر الانترنت ؟،متابعا :" فرصة للتعرض أكثر ،ليس لدى أى مؤشرات تفيد بجدوى إعادة البث ".
فيما ،أشارت الدكتورة ليلى عبد المجيد عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة السابقة،الى ضرورة أن ينتبه القائمين على تلك البرامج أن الطالب الآن لم يعد كما هو من قبل و أنه أصبح الان يتعامل مع الوسائل التكنولوجية الجديدة و مع الميديا ،مؤكدة أنه لا يصح أن تكون البرامج التعليمية بالشكل التقليدى .
وشددت ليلى عبد المجيد فى تصريحات صحفية على ضرورة استخدام الوسائل التقنية فى البرامج التعليمية و ضرورة أن يكون الانتاج مختلف وأن يكون دور المعلم فى تلك البرامج مختلف عما كان سابقا وأن يكون هناك تفاعل فى العملية التعليمية و الا يقتصر دور المعلم على التلقين و الشكل التقليدى.
وتابعت ليلى عبد المجيد قائلة :" لا يصح أن يستخدم المدرسين القائمين على البرامج التعليمية الأشكال التقليدية و يجب تدريبهم على الوسائل الجديدة و على طرق جذب الطلاب ،يجب أن تكون البرامج التعليمية فعاله و مشوقة و جذابة ".
وذكرت الدكتورة ليلى عبد المجيد عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة السابقة، أنه لابد أن يكون هناك تعاون بين الجهات التعليمية و الهيئة الوطنية للاعلام بشأن اختيار المدرسين القائمين على البرامج التعليمية من أجل تطوير محتوى البرامج .