رغم هطول الأمطار.. الجاليات المصرية تنظم وقفات مؤيدة للرئيس في نيويورك (صور)
الأربعاء، 26 سبتمبر 2018 12:06 ص
رغم حالة الطقس السيئة في مدينة نيويورك الأمريكية، وهطول الأمطار، إلى أن الجاليات المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية اصطفت في شوارع المدينة الأمريكية خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورفع المشاركون في الوقفة، أعلام مصر، وشعارات "تحيا مصر"، وكذلك رفعوا شعارات تؤكد دعم قطر للإرهاب، وصور لتميم بن حمد أمير قطر داعما للجماعات الإرهابية.
وردد المشاركين في الوقة هتافات مؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شارك في تلك الوقفة التي نظمت تزامنا مع مشاركة الرئيس عبد الفتاح في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قال خلال كلمته في الأمم المتحدة: أهنئكم على توليكم رئاسة الجمعية العامة في دورتها الثالثة والسبعين، وأعرب عن تقديري لجهود السيد ميروسلاف لاتشيك رئيس الدورة السابقة.
كما أحييكم على اختيار موضوع هذه الدورة، فما أحوجنا لتجديد التزام ومساهمة الدول الأعضاء في تعزيز مكانة ودور الأمم المتحدة، كقاعدة أساسية لنظام دولي عادل وفاعل، يقوم على توازن المصالح والمسئوليات، واحترام السيادة، ونشر ثقافة السلام، والارتقاء فوق نزعات العنصرية والتطرف والعنف، وتحقيق التنمية المستدامة، فتلك هى القيم التي حكمت الرؤية المصرية تجاه الأمم المتحدة منذ مشاركتنا في تأسيسها قبل سبعة عقود، وخلال الفترات الست التي انتخبت فيها مصر لعضوية مجلس الأمن الدولي، وآخرها عاما 2016 و2017، كما أنها الدافع وراء اسهام مصر النشط في عمليات حفظ السلام الأممية لتصبح سابع أكبر مساهم على مستوى العالم في هذه العمليات.
بهذا الإيمان الراسخ بقيم ودور الأمم المتحدة، ومن منطلق المصارحة، أرى أن علينا أن نعترف بأن ثمة خلل يعتري أداء المنظومة الدولية، ويلقي الكثير من الظلال على مصداقيتها لدى كثير من الشعوب، خاصة في المنطقتين العربية والأفريقية اللتين تعيش مصر في قلبيهما.
فكيف نلوم عربياً يتساءل عن مصداقية الأمم المتحدة وما تمثله من قيم في وقت تواجه فيه منطقته مخاطر التفكك وانهيار الدولة الوطنية لصالح موجة إرهابية وصراعات طائفية ومذهبية تستنزف مقدرات الشعوب العربية، أو يتساءل عن عدم حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة للعيش بكرامة وسلام في دولة مستقلة تعبر عن هويته الوطنية وآماله وتطلعاته؟.