ضربة جديدة لزوكربيرج.. مؤسسا إنستجرام يغادران فيسبوك رسميا
الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 01:02 م
أعلن كيفين سيستورم الرئيس التنفيذي لتطبيق إنستجرام، ومايك كريجر الرئيس التنفيذي التقني للتطبيق، عن مغادرتهما شركة فيسبوك رسميا، بعد 6 سنوات من العمل المتواصل والناجح.
وكان سيستورم وكريجر قد قاما بتأسيس إنستجرام عام 2010، قبل أن تستحوذ عليه فيسبوك عام 2012 في صفقة قوية ساهمت في تطوير تطبيق إنستجرام ليصبح واحدا من أشهر التطبيقات وأقواها عالميا.
ويعد هذا القرار بمثابة ضربة جديدة موجعة للرئيس التنفيذي ومؤسس فيسبوك مارك زوكربيرج، الذي يعاني هذه الأيام من حالة اضطراب شديدة عقب أزمة كامبريدج أناليتكا التي تم خلالها اتهام الشركة بعدم الحفاظ على بيانات المستخدمين وإتاحتها للأخرين بكل سهولة.
وكان زوكربيرج قد تلقى قبل أشهر قليلة قرار استقالة جان كوم مؤسس تطبيق واتس آب الذي استحوذت عليه فيسبوك، اعتراضا على سياسات فيسبوك الخاصة بتأمين بيانات المستخدمين.
مؤسسا تطبيق إنستجرام خرجا بتصريحات مقتضبة، قالا خلالها أن مغادرتهما للشركة تأتي بعد 6 سنوات من النجاح داخل فيسبوك، سبقها عامين من النجاح أيضا حينما قاما بتأسيس الشركة التي عمل فيها 13 موظفا فقط في البداية، والآن انتشرت بمختلف أنحاء العالم ولها مكاتب تمثيلية في عدة بلدان ويعمل بها آلاف الموظفين، ونجحت في اجتذاب ملايين المستخدمين الذين وثقوا في التطبيق وبات هو الأكثر تفضيلا لهم كوسيلة لنشر صورهم الشخصية والتفاعل مع الآخرين.
سيستورم وكريجر قالا إنه حان الوقت للمغادرة ثم البحث عن فرصة جديدة للابتكار، ولكن صحيفة بلومبيرج أشارت في تقرير تحليلي لها بشأن الاستقالة إلى أن هناك خلافات قوية نشبت مؤخرا بين مؤسسا إنستجرام وبين مارك زوكربيرج بسبب السياسات المستقبلية التي رسمها الأخير لتطبيق إنستجرام وهو ما عارضه سيستورم وكريجر بشدة، فكانت النتيجة هي الاستقالة.
مارك زوكربيرج اكتفى بالتعقيب على الاستقالة بأنه سعيد بما قضاه من سنين مع سيستورم وكريجر وأنه تعلّم منهما كثيرا.