أرقام صادمة كشفها التحالف اليمني لرصد انتهاكات الحوثيين بحق الشعب اليمني، بقتل مئات المدنيين من بينهما أطفال ونساء وكبار السن من يناير إلى أغسطس 2018.
وأكد المندوب السعودي لدي الأمم المتحدة عبد الله المعلمي أن سبب الأزمة اليمنية مجموعة من الحوثيين قرورا كسر القوانين الدولية ومخالفة إرادة الشعب اليمني، موضحًا أن الأزمة من صنع الحوثيين الذين اختاروا الانقلاب على الحكومة الشرعية والتعارض مع إرادة الشعب اليمني ومخالفة المجتمع الدولي.
وتعددت التقارير المحلية والدولية في الأونة الأخيرة التي ترصد الانتهاكات الحوثية في اليمن، فمن تقرير يمني يكشف عن عدد الضحايا الذين قتلوا على يد الميلشيات الحوثية، وثق تقرير حقوقي جديد، انتهاكات ميليشيات الحوثي في حق اليمنيين، مؤكدًا أن هذه الانتهاكات تراوحت بين اعتقالات وإخفاء قسري، بما يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، ويشكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان والحريات.
الميلشيات الحوثية
وهناك انتهاكات أخرى، كشفها وزير الخارجية اليمنى خالد اليمانى، الذي أكد استغلال الحوثيين الملف الإنسانى بغرض الابتزاز، مطالبا الأمم المتحدة بنشر تقارير عن سرقة الميليشيات الحوثية للمساعدات الإنسانية، مضيفًا أن الرياض وأبو ظبي والكويت قدموا نصف ما يحتاجه اليمن من مساعدات وقامت عصابات الحوثى بسرقة جزء كبير منها".
وجاء في تقرير التحالف اليمني على هامش الدورة الـ 39 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أن ميلشيات الحوثي التابعة لطهران قتلت بنيرانها 1224 مدنيا وأصابت 1220 من بينهم 332 طفلا و129 امرأة و69، من يناير إلى أغسطس 2018، مؤكدًا أن محافظة تعز تتصدر قائمة الضحايا المدنيين بـ367 قتيلا، ثم الحديدة 226 قتيلا، وإب 74، والضالع 62، والبيضاء 61.
وخلال الأربعة الأعوام الماضية تنوعت انتهاكات ميليشيات الحوثي بين القتل والإصابة والتعذيب والاختطاف والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري وتجنيد الأطفال وحصار المدن وتفجير المنازل، ووفقًا للتقرير التحالف اليمني فان الألغام تسبب في مقتل كثير من المدنين، حيث أدى انتهاك الحوثي إلى
مقتل 182 مدنيا بسبب الألغام الفردية والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات، من بينهم 31 طفلا و24 امرأة و11 مسنا، فيما تسبب أيضًا ألغام الحوثي بإصابة 138 مدنيا، من بينهم 19 طفلا و15 امرأة و4 مسنين.