أتباع «رسلان» و «برهامي» وجهاً لوجه.. من خوارج التيار السلفي؟
الإثنين، 24 سبتمبر 2018 11:00 م
اشتدت وتيرة الصراع بين أتباع الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وأتباع الشيخ محمد سعيد رسلان، الداعية السلفي، بعد منع وزارة الأوقاف لرسلان من الصعود للمنبر والخطابة، لتبدأ الاتهامات والهجوم المتبادل بين أتباع برهامي وأتباع رسلان.
اللافت في هذا الهجوم هو اتهام كل منهما الآخر بأنه من الخوارج، والتأكيد على فساد منهجه، رغم أن الطرفين يتبعان نفس التيار وهو التيار السلفي، وهو ما يكشف حجم الانقسامات الهائلة والواضحة داخل هذا التيار.
"صوت الأمة" أجرت مناظرة بين أحد أتباع الشيخ محمد سعيد رسلان، وهو الشيخ حسين مطاوع، الداعية السلفي، وأحد أتباع الشيخ ياسر برهامي، وهو الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، وإليكم نص المناظرة.
- أولا الشيخ حسين مطاوع الداعية السلفي.. كيف ترى هجوم أتباع ياسر برهامي عليكم بعد منع الشيخ سعيد رسلان من الخطابة؟
في البداية هذا هجوم غير مبرر الهدف منه توجيه ضربة استباقية للوزارة أملا منهم في استمرار إيقاف الشيخ محمد سعيد رسلان.
- وما هو سبب هذا الهجوم عليكم؟
سبب هذا الهكوم هو أن الشيخ محمد سعيد رسلان كشف جلدهم وبين فساد منهجهم التكفيري وبين خطرهم على البلد وعلى أهلها، وبين أن هؤلاء أخطر على البلاد من جماعة الإخوان.
- وكيف كان رد فعل أتباع ياسر بهامى على هذا الأمر؟
كان رد فعلهم هو محاربة الشيخ والكذب عليه والفجور في الخصومة معه وهذا ما فعله سامح عبدالحميد حمودة، وللأسف هو يكذب ويعلم أنه يكذب ولكنه هواه المريض وفجوره في الخصومة.
- كيف ترى اتهام بعض اتباع الدعوة السلفية لكم بأن اتباع الشيخ محمد سعيد رسلان من الخوارج؟
هذا يحتاج لدليل فالرمي بهذه التهمة معناه أننا خرجنا على ولي الأمر أو أننا لا نقر له ببيعة أو نبيح المظاهرات والثورات عليه وهذا ما ثبت عليهم هم أنهم هم الخوارج.
- كيف ثبت عليهم أنهم من الخوارج؟
الدعوة السلفية، لا يعتقدون بولاية ولي الأمر شرعا وبالتالي لا يبايعونه ويبيحون الخروج عليه لكن منهجنا يعلمه القاصي والداني بأننا لا نبيح هذا كله ونعتقد بالبيعة الشرعية للرئيس وخطب ودروس الشيخ سعيد رسلام تؤكد ذلك تشهد بذلك.
- كيف ترى اختفاء الدعوة اللسفية وحزب النور خلال الفترة الأخيرة؟
هو ليس اختفاء بالمعنى المفهوم، ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة على حسب ما يعتقدون، فهم يتظاهرون أنهم مع الدولة ولكنهم ضد الدولة، فخطرهم أكبر من الإخوان، فمنهجهم معلوم للك أنهم أخطر من الإخوان.
- ثانيا الشيخ سامح عبد الحميد.. كيف ترى هجوم أتباع الشيخ سعيد رسلان على الدعوة السلفية وياسر برهامي؟
لا مقارنة بين رسلان وبين شيوخ الدعوة السلفية، فرسلان محصور في مسجد في قرية، والدعوة السلفية كيان ضخم وجمعية رسمية هي جمعية الدعاة ، وهي في كل محافظات ، ولها ذراع سياسي هو حزب النور.
- ولماذا لا يوجد مقارنة؟
لأن الدعوة السلفية لها مئات الشيوخ وآلاف من طلاب العلم وعشرات الآلاف من الأعضاء والكثير من الأتباع ولكن تيار محمد سعيد رسلان أتباعه قليلون، كما أن محمد سعيد رسلان مظهر سيئ، وعيب أن نفرح بشخص سلبي لا يُقدم مُعارضة بناءة لتتقدم مصر، رسلان يُصفق لكل ما يأتي من الحكومة ولكل من يعمل بالحكومة حتى أصغر موظف حتى وإن كان خطأ ، فمحمد سعيد رسلان هو مثال مُحرج أمام العالم أجمع ، مثال للمواطن منزوع الفكر والإرادة.
- كيف ترى اتهام أتباع محمد سعيد رسلان لكم بالخوارج؟
محمد سعيد رسلان وأتباعه ليس لديهم مفهوم عن الخوارج، فهو يعتبر أي خروج من الخوارج وهذا بلا شك خطأ، الخوارج هم من يخرجون على الحاكم بالسلاح، أما المعارضة القانونية ؛ فقد كفلها الدستور، والرئيس نفسه يُعطي للمواطنين حرية النقد البناء، ولكن سعيد رسلان يتهم الجميع بأنهم خوارج فهو مغالي ولديه غلو في وصف الخوارج.
- بما تفسر الهجوم العنيف من أتباع محمد سعيد رسلان ضدكم في الفترة الأخيرة خاصة بعد منعه من الخطابة؟
حدثت صدمة عنيفة لأتباع محمد سعيد رسلان بعد منع شيخهم من الخطابة ، لأنهم تعودوا التدليل لذلك يسعون للهجوم على الدعوة السلفية وشيوخها خلال الفترة الأخيرة.