أهم أحداث اليوم.. مخاوف من ترامب بالأمم المتحدة: ورفض إسرائيلي للاتهامات الروسية
الإثنين، 24 سبتمبر 2018 07:00 م
سلط الإعلام الدولي اليوم الضوء على حالة الجدل بشأن مرشح دونالد ترامب لعضوية المحكمة العليا الأمريكية، وذلك بعد اتهام امرأة ثانية للقاضى بريت كافانو بسوء السلوك الجنسى، ومحاولة بريطانية لوقف البريكست عبر تطبيق للموبايل إلى جانب إعلان حماس قطع مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
ونشرت الصحف الأمريكية دعوة ديان فينستين، أرفع سيناتور ديمقراطى فى اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكى، إلى تأجيل البحث فى التصدق على ترشيح القاضى بريت كافانو لعضوية المحكمة العليا بعدما اتهمته امرأة ثانية بالاعتداء الجنسى عليها، صحيفة واشنطن بوست قالت إن فينستين كتبت فى خطاب إلى السيناتور تشارلز جراسلى، رئيس اللجنة القضائية، تقول إنها تطالب بتأجيل فورى لأى إجراءات متعلقة بتعيين بريت كافانو.
وجاء الخطاب بعدما نشرت مجلة «نيويوركر» الأمريكية تقريرا كشفت فيه أن ديبورا راميرز، التى كان زميلة لكافان وفى جامعة يال، قد قالت إنه حاول الاعتداء عليها فى حقل عندما كانا كلاهما فى عامه الدراسى الأول، وقالت راميرز للمجلة إن كليهما كان تحت تأثير المشروب فى وقت الحادث، واعترفت بأنها لا تتذكر بعض الأشياء بشأن الواقعة، لكنها تتذكر أن طالبة أخرى كانت تصريح باسم كافانو. وأشارت راميرز إلى اعتقادها بضرورة إجراء تحقيق من قبل الإف بى أى.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن مستشارى الرئيس ترامب يشعرون بالخوف من أنه سيكون متحمسًا، بشكل مفرط للتواصل مع الخصوم، نظرًا لاقتناعه بأنه لديه قدرة على التفوق فى المناورة على أى زعيم أو التوصل إلى اتفاق.
وتشير الصحيفة إلى أن ترامب فى أول زيارة له للأمم المتحدة العام الماضى، سخر من رئيس كوريا الشمالية كين جونج أون ووصفه بأنه "رجل صاروخ انتحارى"، وهدد بتدمير شامل لبلاده. وتعهد أيضا بتمزيق الاتفاق النووى الإيرانى الذى وصفه بأنه يمثل إحراجا للولايات المتحدة.
وتذهب الصحيفة إلى القول أن الخطر الأكبر الذى يراه مستشارو الرئيس الأمريكى فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، هو التراجع عما كان العام الماضى، ليس أنه سيصبح غير دبلوماسى بشكل خطير، ولكن أنه سيكون متحمسًا للتواصل مع الأعداء المراوغين.
أفريقيا في عقل البريطان
استحوذت القارة الأفريقية على مساحة كبيرة في الصحف البريطانية، حيث سلطت صحيفة "فاينانشال تايمز" الضوء على قارة إفريقيا ووصفتها بأنها «أرض الفرص»، حيث تسعى الكثير من دول العالم للاستثمار فيها وعلى رأس هذه الدول الصين والهند وتركيا وروسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدول الإفريقية ترفض فكرة الركض الجماعى من الدول الأجنبية للقارة السمراء بسبب أفكار مترسبة عن موجة الاستعمار فى القرن التاسع عشر لكن فى نفس الوقت ينظر الكثيرون للاهتمام العالمى للاستثمار فى إفريقيا باعتباره فرصة ذهبية لكسر الروابط القديمة بين القارة السمراء والقوى الدولية التقليدية التى كانت تستعمر القارة.
وقالت إن تلك التحركات ستجعل من الولايات المتحدة وأوروبا إعادة التفكير في مواقفهما من القارة خاصة، بعدما أصبحت الصين أكبر شريك تجارى لأفريقيا عام 2009 وهى المكانة التى كانت تحتلها أمريكا.
وبلغ حجم التجارة الأفريقية الصينية العام الماضي، 170 مليار دولار بينما حجم التجارة الأمريكية مع دول جنوب الصحراء الإفريقية يبلغ 39 مليار دولار فقط.
بعيدا عن القارة الأفريقية، وتداعيات أزمة البريكست، نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا حصريا عن تطبيق جديد على الهاتف يلجأ له النشطاء من حزب العمال للدعوة ضد الخروج من الاتحاد الأوروبى ويحمل التطبيق اسم Together Against Brexit أى "معا ضد البريكست" ومنذ يوم الجمعة قام نحو ألف شخص بتحميل التطبيق من أجل الضغط على الحزب للدفع بإقامة استفتاء جديد على الخروج من الاتحاد الأوروبى.
ويستخدم النشطاء التطبيق فى مشاركة معلومات وأراء وللتجهيز للحملات السياسية ولتنظيم أنفسهم قبل التصويت الحاسم غدا الثلاثاء على الموقف النهائى من التصويت الشعبى.
إسرائيل
وعلى الجانب الإسرائيلي، تناولت الصحف التابع لتل أبيب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلى، الاتهامات التى نشرتها وزارة الدفاع الروسية أمس الأحد، فى موسكو بشأن إسقاط الطائرة الروسية فى سماء اللاذقية الأسبوع الماضى، حيث جاء بيان عسكرى، أن التقرير الذى أعده الجيش الإسرائيلى وتم عرضه على قيادة الجيش الروسى، كان مهنيا ومفصلا، على حد قوله.
وبحسب البيان الذى نشرته هيئة البث الإسرائيلى "مكان"، فإن التفاصيل الكاملة والدقيقة والواقعية معروفة للمسؤولين فى الجيش الروسى، وقال مراسل هيئة البث الإسرائيلى، إن هذه التفاصيل تدل بوضوح على أن آلية منع الاحتكاك عملت في الوقت، وأن مقاتلات سلاح الجو لم تحتم خلف أية طائرة، على حد زعمه.
وشدد البيان على أن التنسيق مع الجيش الروسى أثبت نفسه مرات كثيرة خلال السنوات الأخيرة، وأن استمرار التنسيق يصب فى مصلحة الجانبين، لافتا إلى أنه سيواصل العمل بموجب توجيهات المستوى السياسى حيال محاولات إيران المستمرة للتموضع عسكريا فى سوريا، وتسليح حزب الله بوسائل قتالية متطورة، على حد قوله.
في الوقت ذاته، أعلنت حركة حماس وقف مفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة مع إسرائيل، حيث أعلنت أنها توقفت، وتعهدت بتصعيد المظاهرات العنيفة عند الحدود، ولام المسئول فى حماس سامي أبو زهري الخلاف على السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية، التي عبرت عن معارضتها الشديد للمحادثات التى تتوسطها مصر.
وقال أبو زهرى، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الحركة فى غزة ستصعد مظاهرات فى مواقع جديدة عند حدود قطاع غزة مع إسرائيل.