وفد مصري من الجزائر: السيسي يقف داعما للأفارقة بقوة.. ورفضنا تقسيم مصر
الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 04:00 ص
تنعقد الدورة 41 لمؤتمر منظمة الوحدة النقابية الإفريقية في الجزائر، التي دُعي فيها نقابيين عماليين ونواب عن الشعب، تحت عنوان «التضامن النقابي الدولي وآفاقه»، وقد دعي وفد مصر خلال الاجتماعات لإنشاء منظمة العمل الإفريقية على غرار منظمتي العمل الدولية والعربية.
وأكد وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، النائب محمد وهب الله الأمين العام لاتحاد نقابات عمال مصر، أمام مؤتمر السلم والأمن والحوار الاجتماعي في إطار التضامن النقابي المنعقد حاليا بالعاصمة الجزائرية على دور النقابات الإفريقية في التنمية المستدامة والتصدي للإرهاب.
وقال محمد وهب الله، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى بكل قوة للوقوف بجانب الأخوة الأفارقة في كافة المجالات الصحية والتعليمية والتنمية، مؤكدا أن العمال هم شركاء أساسيون من خلال الدبلوماسية الشعبية لهم دور مهم في بناء علاقات متميزة على المستويين الإقليمي والدولي، وأننا في حاجة إلى إنشاء منظمة العمل الإفريقية على غرار منظمتي العمل الدولية والعربية.
وأثني النائب البرلمانى محمد وهب الله، على دور الاتحادات العمالية في إفريقيا التي تساهم بشكل كبير في استقرار البلاد وينعكس ذلك في التواصل بين الدول والشعوب الإفريقية من خلال الدبلوماسية الشعبية، لافتًا إلى أن ما حدث في مصر وما يحدث والواقع الفعلي الآن في بلادي والأمان والتنمية التي تعيش فيها.
وأوضح موجهًا كلمته للمشاركين في المؤتمر: «كما تعلمون جميعا ماذا حدث قبل ثورة 25 يناير من محاولات فاشلة من دول غربية حاولت النيل من مصر والدول العربية تحت مظلة ما يسمونه بالربيع العربى ومحاولة منهم لتقسيم مصر من خلال مساندتهم للإخوان، الذين وصلوا للحكم آنذاك، ولكن الشعب المصري الواعي والمحب لوطنه استوعب سريعا الهدف من ذلك، وأن في 30 من يونيو خرج الشعب المصري وثار بأكثر من 30 مليون مواطن تحت قيادة المشير عبد الفتاح السيسي، رافضا حكم الإخوان».
وتابع: «قامت مصر برجالها الأوفياء بإعادة ترتيب الأوراق وبناء مصر مرة أخرى وعودتها للمصريين، وبعد ثورة أعادت مصر للمصريين تم عمل دستور جديد للبلاد، وإقامة انتخابات رئاسية جديدة فاز بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، القيادة المصرية الوطنية بإرادة شعبية كبيرة، ثم جاءت انتخابات مجلس نواب جديد ساهم في بناء البلاد سياسيا واجتماعيا واقتصاديا».
وأضاف: تجمع الشعب المصري حول قيادته الوطنية من أجل محاربة الإرهاب والقضاء عليه وتجفيف منابعه، ومن أجل ذلك كله فإننى اطمئنكم قيادات العمل النقابي في أفريقيا أن مصر بعد 30 يونيو استطاعت دحر الإرهاب ومعاونيه ومستمرون في ذلك.. ومصر أصبحت آمنة وتنشد التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لأبناء الوطن العزيز رغم كل الصعاب».
وحول دور مجلس النواب في تحقيق الاستقرار، قال وكيل لجنة القوى العاملة محمد وهب الله: «استطعنا خلال هذه الفترة تشريع المئات من القوانين التي تساعد على بناء الوطن بصفة عامة ونحن الآن نضع تشريعات عمالية جديدة لخدمة العمل والعمال.. ومن أجل التنمية المحلية وإيجاد فرص عمل لائق لأبناء الوطن مع التأكيد على أهمية الحوار الاجتماعي بين أطراف العمل الثلاثة، إذن هناك قوانين عمل جديدة، قوانين تأمينات ومعاشات جديدة، برامج للحماية الاجتماعية بشكل متميز».
ولفت إلى أن الرئيس السيسي، يسعى بكل قوة للوقوف إلى جانب الأخوة الأفارقة بشكل كبير في كافة المجالات الصحية والتعليمية لإيمانه بأن إخواننا في أفريقيا شركاء أساسيين، مؤكدا على ضرورة بناء علاقات متميزة مع كل دول العالم. واقترح «وهب الله» إنشاء منظمة العمل الأفريقة على غرار منظمة العمل الدولية، ومنظمة العمل العربية، لخدمة أبناء وعمال أفريقيا، مؤكدًا أن «مصر آمنة، مصر تتنامى بشكل غير مسبوق».