بعد نتائج اجتماعات أوبك.. هل تراجع واشنطن سياساتها إزاء إيران؟
الإثنين، 24 سبتمبر 2018 10:00 ص
يبدو أن المملكة العربية السعودية لن تستجيب للطلب الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع إنتاج النفط خلال الفترة المقبلة، مع اقتراب موعد التحذير الأمريكي من المجتمع الدولي بشراء النفط الإيراني بدءا من 4 نوفمبر المقبل.
التحذير الأمريكي تبعه مطالبة من الرئيس الأمريكي بزيادة إنتاج النفط لتعويض عدم شراء النفط الإيراني، إلا أن اجتماع أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط استبعد زيادة إنتاج النفط خلال هذا العام أو العام المقبل، وهو ما يعد ضربة للمطالب الأمريكية.
ويضع نتائج أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط، تساؤلات عديدة حول إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية ستراجع استراتيجيتها بشأن إيران فيما يتعلق بمنع شراء النفط الإيراني؟ وما إذا كانت ستتراجع عن وعيدها بشأن منع شراء النفط الإيراني في 4 نوفمبر الجاري؟
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزير الطاقة السعودي، خالد الفاتح، تأكيده أن أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" والدول من خارج المنظمة التزامهم، خلال المؤتمر الوزاري المشترك في الجزائر اعتمدوا إطار التعاون المشترك لما بعد عام 2018، ونحن ملتزمون بالعمل وفق إطار التعاون المشترك الدائم بين الدول الأعضاء في أوبك وخارجها لما بعد هذا العام، حيث سوف نبدأ العمل بدراسة إنتاج النفط، وما سوف نسمعه من مؤشرات في ديسمبر المقبل في المؤتمر الوزاري، ولذلك في 2019 سوف نتفادى المخاطر في السوق، سواء على المستوى المنخفض أو المرتفع.
وزير الطاقة السعودي، أوضح أن دول منظمة أوبك والأخرى من خارج المنظمة أعربت عن استعدادها لزيادة إنتاج النفط لتعويض أي نقص محتمل، لافتا إلى أن المملكة العربية السعودية وحدها لديها قدرة إنتاجية احتياطية يومية متاحة تبلغ 1.5 مليون برميل، بينما وزراء آخرون حاضرون أكدوا أن لديهم قدرات إنتاجية احتياطية على استعداد لاستخدامها في حال وجود طلب جراء حدوث نقص لعدة عوامل سواء جيوسياسية، أو لانقطاع فني، أو لأسباب تتعلق بالجو أو النزاعات.
كان المتحدث باسم الجيش الإيراني، العميد أبو الفضل شكارجي، سقط في فخ المؤمرات الكونية بعدما أطلق سهام الاتهام تجاه العالم كله، قبل أن يحدد «دولتين دولتين عربيتين خليجيتين» لم يسمهما، اتهمهما بالوقوف وراء تدريب منفذي هجوم العرض العسكري، زاعما أنهم لا ينتمون إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، لكنهم على صلة بأمريكا وإسرائيل، قائلا : «منفذو عملية الأهواز اعتمدوا على الاستخبارات الأمريكية والموساد، ومولتهم ودربتهم دولتان خليجيتان»، فيما قال الرئيس الإيرانى حسن روحاني، إن الولايات المتحدة الأمريكية تريد إثارة انعدام الأمن فى إيران، وذلك بعد يوم واحد من هجوم على عرض عسكرى مما أسفر عن سقوط قتلى من أفراد الحرس الثورى الإيرانى، حيث كانت الفترة الأخيرة شهدت تحرك قد يراه البعض يفتح بابًا من المواجهة بين النظام الإيراني وشعب الأحواز العربي، بعد الهجوم المسلح الذي وقع صباح اليوم على عرض عسكري للحرس الثوري الإيراني أسفر عن عشرات القتلي والجرحي، شنت قوات أمن النظام الإيراني حملة مداهمات واسعة في مدينة الأحوار تستهدف أحياء الثورة والملاشية وكوت عبد الله، حيث اعتقلت قوات الامن عشرات الأحوازيين.