كيف تتجنبون الآثار السلبية للطلاق؟.. نائبة برلمانية تجيب في محاضرة لحديثي الزواج

شاركت النائبة مايسة عطوة، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، وعضو المكتب السياسي لائتلاف الأغلبية البرلمانية «دعم مصر»، فى محاضرة للمقبلين على الزواج حديثا، والتى جاءت ضمن فعاليات الصالون الثقافي لمجلة حواء، لإعطاء نصائح للمقبلين علي الزواج، في إطار العمل المجتمعي، للحد من ظاهرة العنوسة، وكذلك ظاهرة الطلاق، وخاصة الطلاق المبكر الذي ينتشر كالنار فى الهشيم يومًا بعد يوم.

وخلال فعاليات الصالون، قالت عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، مايسة عطوة، إن المحاضرة شهدت توجيه رسائل لتوعية الأم بواجبات وحقوق الزوجة، ومدى أهميتها، كى تساعد ابنتها على تحمل المسئولية من أجل بناء بيت سعيد وأسرة متماسكة وقوية، ومطالبات بعدم المغالاة فى طلبات الشاب من «شبكة، ومهر، وشقة فاخرة» ضمن تكاليف الزواج التى أصبحت عبئا على جميع فئات المجتمع.

ووجهت عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، مجموعة من النصائح للشباب الذكور  المقبلين علي الزواج فيما يتعلق بكيفية التعامل مع زوجته المقبلة بمودة ورحمة، وأنه ليس عيبا ولا حراما أن يساعد الرجل زوجته فى شئون وأعمال المنزل، وأن أول سنة زواج من أصعب السنوات التى يتخذون فيها قرار استكمال حياتهم بأسس وضوابط دينية أسرية محترمه تساعدهم على الاستمرار مدى الحياة.

وتابعت النائبة مايسة عطوة، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب،  قائلة: «إننا فى حاجة إلى أجيال مستقبلية سوية قادرة على خدمة بلدهم، دون أى مشاكل أسرية يصنعها الآباء والأمهات قد تقف حائلا أمام تحقيق ذلك».

وأوضحت عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن زيادة معدلات الطلاق تشكل خطرا كبيرا علي المجتمع، كما تهدد الاستقرار الاجتماعى، وتزيد من الأعباء علي المحاكم، بسبب ارتفاع عدد قضايا النزاعات الأسرية، كما أنها تتسبب في مشاكل نفسية كثيرة بين المواطنين، وتزيد من العبء علي أقسام الشرطة، وقد يتسبب الطلاق أيضا فى وقوع بعض أنواع الجرائم، والتى قد تنتج بسبب الخلافات الزوجية، لذلك يجب علي المجتمع بكل فئاته أن يتوحد لتقديم روشته لعلاج تلك الظاهرة الخطيرة.

يذكر أن هذه الدورات تهدف إلى تنمية مهارات ومعارف واتجاهات المشاركين في العلاقة الزوجية، بما يحقق لهم السعادة والاستقرار في حياتهم الزوجية، فضلا عن أثرها الإيجابى فى التأهيل الشامل للشباب والفتيات المقبلين على الزواج فيما يتعلق بالجوانب الشرعية، والصحية، والنفسية، والاجتماعية، والاقتصادية.