«أويحيى» يشارك بحفل تنصيب «كايتا».. الجزائر تدعم اتفاق السلم والمصالحة في مالي
السبت، 22 سبتمبر 2018 09:00 م
قال أحمد أويحيى، رئيس الوزراء الجزائري، إن مستوى تعاون بلاده مع مالي جيد لكن يجب تكثيفه أكثر، مضيفا أن «هناك مجالات بها تقدم كبير ومنها منح للطلبة الماليين للدراسة في الجزائر التي تقدر سنويا بأكثر من 200 منحة».
وأكد أويحيى، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية في وقت سابق من يوم السبت، أن مسار تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر يسجل تقدما، معربا عن دعم الجزائر المستمر له، متابعا: «عندما نلتقي كجزائريين وماليين فإن لدينا على الأقل موضوعين هامين يجب مناقشتهما: تطور مسار السلم في شمال مالي وهو موضوع هام جدا بالنسبة لنا ويتقدم بشكل كبير، إضافة إلى التعاون الثنائي».
وأبرم اتفاق السلم والمصالحة في مالي الموقع عليه كمرحلة أولى في مايو 2015 ومرحلة ثانية في يونيو من نفس العام من جميع الأطراف المالية في باماكو، بعد خمس جولات من الحوار الذي انطلق في يوليو 2014 تحت إشراف وساطة دولية بقيادة الجزائر.
وأضاف رئيس الوزراء الجزائري: « الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي تحتل مالي بالنسبة له مكانة خاصة جدا مناضل شهم من أجل الحفاظ على وحدة مالي وسلامة ترابها وسيادتها».
وكشف أويحيى، أن «مستوى التعاون الثنائي جيد لكن يجب تكثيفه أكثر، وهناك مجالات بها تقدم كبير ومنها منح للطلبة الماليين للدراسة في الجزائر التي تقدر سنويا بأكثر من 200 منحة، مشيرا إلى أنه يجب العمل على تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ويزور أويحيى- الذي يرافقه وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل- مالي حاليا حيث شارك اليوم في حفل تنصيب رئيس مالي، إبراهيم بوبكر كايتا الذي أعيد انتخابه لفترة رئاسية ثانية، نيابة عن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وقال رئيس الوزراء الجزائري، إن «البلدين لديهما أمور كثيرة يجب أن يعملان على تطويرها»، متابعا: «لقد حددنا معا الخطوط العريضة من أجل لقاء عمل سيسمح بتعزيز قدراتنا أكثر بين نهاية هذه السنة الجارية التي ستشهد إجراء انتخابات تشريعية في مالي والسنة القادمة بتنظيم انتخابات رئاسية في الجزائر».
وتابع: «يجب علينا تنظيم أنفسنا حتى يشهد التعاون الجزائري-المالي تقدما أكبر يرتقي إلى المستوى الممتاز للعلاقات السياسية».