إيران تسقط في فخ المؤامرة الكونية: دولتان خليجيتان وأمريكا وإسرائيل وراء هجوم الأهواز
السبت، 22 سبتمبر 2018 06:00 م
سقط المتحدث باسم الجيش الإيراني، العميد أبو الفضل شكارجي، في فخ المؤمرات الكونية بعدما أطلق سهام الاتهام تجاه العالم كله، قبل أن يحدد «دولتين دولتين عربيتين خليجيتين» لم يسمهما، اتهمهما بالوقوف وراء تدريب منفذي هجوم العرض العسكري، زاعما أنهم لا ينتمون إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، لكنهم على صلة بأمريكا وإسرائيل، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.
وأضاف متحدث الجيش الإيراني: «منفذو عملية الأهواز اعتمدوا على الاستخبارات الأمريكية والموساد، ومولتهم ودربتهم دولتان خليجيتان».
وأعلن التليفزيون الإيراني، صباح اليوم السبت، سقوط قتلى وجرحى، في هجوم استهدف عرضا عسكريا جنوب غربي إيران بمدينة الأهواز، موضحا أن إطلاق النار بدأ من قبل عدة مسلحين، كانوا يقفون خلف أحد المدرجات خلال العرض وقتلوا وأصابوا العشرات (24 قتيلا و53 جريحا).
وذكرت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية أن إطلاق النار استهدف العسكريين المشاركين في العرض العسكري، الذي كان بمناسبة بدء ذكرى الحرب التي خاضتها إيران ضد نظام صدام حسين في العراق في ثمانينيات القرن الماضي.
وقالت وكالة روسيا اليوم، إن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، غادر العرض العسكري في طهران بعد نبأ الهجوم المسلح على العرض العسكري في الأهواز
فيما أعلنت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، المناهضة للحكومة الإيرانية، تبنيها للهجوم. وقال المتحدث باسم الحركة، يعقوب حر التستري، إن منظمة المقاومة الوطنية الأحوازية، التي تضم عددا من الفصائل المسلحة، هي المسؤولة عن الهجوم.
المتحدث باسم #الحرس_الثوري_الايراني: المهاجمون ينتمون الى منظمة "الاهوازية " وأنباء عن مقتل عدد من منفذي الهجوم الارهابي في #أهواز pic.twitter.com/7vMzjPxHDE
— Ali Hmeidan (@hmeidan_ali) September 22, 2018
ووفقا وفقا لما ذكرة مصدر مطلع لموقع «السومرية نيوز»، فإن إيران أغلقت، في وقت سابق من السبت منفذي الشيب والشلامجة مع العراق بعد وقوع هجوم مسلح خلال استعراض عسكري في مدينة الأهواز، قبل أن تعلن بعدها إعادة فتحي المعبرين.
واتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف من وصفهم بـ «عملاء نظام أجنبي» بالتورط في هجوم الأهواز، قائلا: «تجنيد الإرهابيين، وتدريبهم، وتسليحهم، وتمويلهم بواسطة أنظمة أجنبية هاجموا الأهواز، ومن بين الضحايا أطفال».
وتابع: «إيران تحمل رعاة الإرهابيين الإقليميين وأسيادهم الأمريكيين مسؤولية الهجمات الإرهابية.. إيران سترد بشكل حازم وسريع للدفاع عن حياة الإيرانيين».