شاهد تحية السيسي للجالية المصرية من أمام مقر إقامته في نيويورك
السبت، 22 سبتمبر 2018 10:39 ص
استقبال حافل نظمته الجالية المصرية في والولايات المتحدة الأمريكية لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة نيويورك استعدادا للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلقاء كلمة، وعقد لقاءات مع رؤساء دول ودبلوماسيين على هامش أعمال الجمعية.
ووصل السيسي إلى مقر إقامته بنيويورك في ساعة مبكرة من اليوم السبت بتوقيت مصر، وحيا أبناء الجالية المصرية الذين استقبلوه بأعلام مصر وهتافات تحيا مصر وبنحبك يا ريس.
وفيما يتعلق بكلمة السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فقد كشفت مصادر دبلوماسية أن الرئيس يلتقى قادة دول الأردن والإمارات ولبنان، و13 دولة أوروبية أبرزها فرنسا وإيطاليا وقبرص وكرواتيا والبرتغال والنرويج، ورئيس جنوب أفريقيا، وكثير من رؤساء المنظمات الدولية منها البنك الدولى وسكرتير عام الأمم المتحدة.
ومن المقرر عقد قمة بين السيسى وترامب، للبناء على ما تم فى إطار تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، ومشكلات سوريا وليبيا واليمن.
ورجحت المصادر، أن يكون يوم 25 سبتمبر الجارى هو موعد إلقاء الرئيس السيسى كلمة مصر والتى ستكون شاملة وتتضمن خارطة طريق لحل أزمات المنطقة.
ووفقا للمصادر لن تخل كلمة الرئيس، كما هو مقرر، من التأكيد على أن مصر تمد يدها لكل دول العالم الراغبة فى عموم السلام والتنمية والازدهار لشعوب الكرة الأرضية.التمسك بمشروع الدولة الوطنية الحديثة، التى تقوم على مبادئ المواطنة، والمساواة، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، وتتجاوز بحسم محاولات الارتداد للولاءات المذهبية أو الطائفية أو العرقية أو القَبَلية.جوهر سياسة مصر الخارجية يرتكز على أن طريقَ الإصلاح يمر عبر الدولة الوطنية، ولا وليس على أنقاضها.الحل السياسى للأزمة السورية الذى يتوافق عليه جميع السوريين، ويكون جوهر هذا الحل هو الحفاظ على وحدة الدولة ، وصيانة مؤسساتها، وتوسيع قاعدتها الاجتماعية والسياسية لتشمل كل أطياف المجتمع، ومواجهة الإرهاب بحسم حتى القضاء عليه.التسوية السياسية، لحل الأزمة الليبية هو توجه مصر لمنع تفتيت الدولة وتحويلها مرتعاً للصراعات القَبَلية، ومسرح عمليات للتنظيمات الإرهابية وتجار السلاح والبشر.تسوية عادلة للقضية الفلسطينية ترتكز على الأسس والمرجعيات الدولية، وتنشئ الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كشرط ضرورى للانتقال بالمنطقة إلى مرحلة الاستقرار والتنمية، وهذا يعد المحك الأساسى لاستعادة مصداقية الأمم المتحدة والنظام العالمى.تفعيل مبدأ المسئولية المشتركة، متفاوتة الأعباء، بين أعضاء المجتمع الدولي، لتضييق الفجوة الاقتصادية والاجتماعية بين الدول المتقدمة والنامية. ضرورة للقضاء على جذور ومسببات الأزمات الدولية، ومصادر التهديد للاستقرار العالمي.
ويشارك فى النقاش العام للدورة رقم 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة نحو 100 رئيس دولة وقادة ونواب رؤساء جمهوريات ورؤساء حكومات ووزراء خارجية ورؤساء وفود.