"منها تذوق الحشيش وتدفئة السرير".. أغرب الوظائف حول العالم
السبت، 22 سبتمبر 2018 11:00 ص
على وجهه تعم علامات التركيز، خلال جلسته أمام طاولة خشبية صغيرة، يعتليها ورقة مطوية على حبات من تبغ السجائر الممزوج بقطع من الحشيش الذائب، ومن بين أصابعه اليسرى يمسك شريحة من الورق الخفيف، وبيده اليمنى يشع فيها التبغ عندما يتناوله من الطاولة، وحينما امتلأت، حرك بيديه تلك الورقة ليغلقها، ثم رفعها لشفتيه ليبللها قبيل إقفالها، ثم امسك بولاعته، ليشعل سيجارة المخدرات التي انتهى من تحضيرها، وفور أن استنشق نكهة سيجارته، تحولت كافة علامات التركيز إلى انفتاح لتظهر على وجهه ابتسامة عريضة.
لم يكن ذلك الوصف دائرًا حول شخص يتناول سيجارة مخدرات من أجل إذهاب عقله أو ضمن وجوده في جلسة سمر مع أصدقاؤه، فربما لن يصدق أحد أن هناك شخص يفعل هذا من أجل كسب لقمة عيشه، ولكن يبدو أنه هذا يحدث بالفعل في بعض الأماكن.
شرب المخدرات
أثار خبر متداول بشأن طلب موظفين، ضجة رواد منصات التواصل الاجتماعي، فقد أعلنت شركة متخصصة في إنتاج المارجوانا، حاجتها لتوظيف خمسة من محبي الحشيش من جميع أنحاء كندا لتجربة جودة منتجاتها مقابل الحصول على مبلغ 1000 دولار في الشهر.
ووفقاً للشركة إن الأشخاص الذين يتم اختيارهم سوف يحصلون على 50 دولارًا في الساعة / تصل إلى 16 ساعة شهريًا، بالإضافة إلى 200 دولار لحساب النفقات. وسوف يُطلب من الموظفين كتابة منشورات و مشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي، الظهور في مقاطع الفيديو خاصة بفعاليات و احتفالات الشركة.
ووفقًا لتوقعات شركة Deloitte الاستشارية، يمكن أن يضيف قطاع الماريجوانا ما يصل إلى 150 ألف وظيفة خلال السنوات القليلة المقبلة.
النوم على السرير
لم تكن تلك الوظيفية هي الأغرب من نوعها والتي تثير الضجة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، فهناك العديد من الوظائف الأخرى التي تعد الأغرب والمثيرة للجدل، وغالبًا ما تثار حولها تعليقات ساخرة عبر الوسائل الاجتماعية المختلفة.
إحدى هذه الوظائف، هي تدفئة السرائر، فهناك بعض رجال الأعمال الكسالى الذين يطلبون موظفين لتدفئة سرائرهم عن طريق نومهم قبل أن يناموا، ويصل راتب هذه الوظيفة إلى 1500 دولار شهريُا.
حاسة الشم
أيضًا هناك وظيفة لمن لديهم حاسة شم قوية، حيث تطلبهم بعض شركات مستحضرات التجميل والروائح، لتجربة المنتجات قبل وضعها بالأسواق.
وهناك الكثير من الوظائف حول العالم التي غالبًا ما تثير الجدل بين رواد ومستخدمو ومنصات التواصل الاجتماعي، ليتداولوا الكوميكسات والتعليقات الساخرة حولها.