المجتمع الدولي يغمض عينيه عن الانتهاكات.. سر لقاء مسؤولي الاتحاد الأوروبي بالحوثيين
الخميس، 20 سبتمبر 2018 12:00 ص
لا زال المجتمع الدولي، يغلق عينيه أمام الانتهاكات التي يمارسها مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، ضد الشعب اليمني، ويواصلون عقد اللقاءات مع قيادات تلك المليشيات رغم تعنتهم وعرقلتهم مشاورات جنيف التي كان من المقرر أن تعقد في 6 سبتمبر الماضي.
وبالتزامن مع الجولة التي عقدها المبعوث الأممي الخاص باليمن إلى صنعاء للقاء قيادات مليشيات الحوثيين، جاء لقاء أخر بين المتحدث باسم مليشيات الحوثيين، وبين سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن.
يأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، عن حجم التعذيب الذي يتلقاه المعتقلين في سجون المليشيات المدعومة من إيران.
وفي تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، قال المتحدث باسم مليشيات الحوثيين، محمد عبد السلام، إنه التقى بسفيرة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، بعد تعثر مفاوضات جنيف التي كانت مقررة في وقت سابق من شهر سبتمبر، متابعا: ناقشت مع سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن أسباب تعثر رحلة وفد الحوثيين إلى مشاورات جنيف التي كانت مقررة في وقت سابق من هذه الشهر، والحلول السياسية للأزمة القائمة في اليمن.
من جانبه استنكر وزير الإعلام اليمين، معمر الإرياني، التعذيب الذي يتلقاه الصحفيين في سجون المليشيات الحوثية، حيث قال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": تشرفت بلقاء الصحفي عبدالله المنيفي الذي غادر سجون المليشيات الحوثية بعد عامين من اعتقاله، وأخبرني كيف أخفي في معتقل سري بمعبر ثم نقل إلى معتقل آخر بمدرسة خاصة بصنعاء،ثم نقل إلى زنزانة انفرادية بالسجن الاحتياطي، لينقل لاحتياطي هبره ثم بحث ذمار ثم قسم المختلين عقليا بالسجن المركزي.
وتابع وزير الإعلام اليمني: استمعت لما تعرض له من تعذيب جسدي ونفسي من قبل المليشيات الحوثية الإيرانية والأوضاع المأساوية التي يعيشها الصحفيين في سجون المليشيات، وشرحت له الجهود التي نبذلها لإبراز قضيتهم والضغط للإفراج عنهم، وأكدت له أن هذه الجرائم والانتهاكات لن تسقط بالتقادم.
وأوضح وزير الإعلام اليمني أن قضية الصحفيين المختطفين في سجون المليشيات الحوثية منذ ٤ أعوام والذين تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب هي واحدة من الجرائم التي يتعرض لها الشعب اليمني بهدف إخضاعه واستلاب إرادته
وكانت بوابة "العين" الإماراتية، أكدت مقتل 3 يمنيين مدنيين، بينهم طفلة في الـ9 من عمرها وإصابة 6 آخرين، بينهم طفل وفتاة، حيث سجلت خلال شهر أغسطس مقتل 3 مواطنين بالقنص المباشر وإصابة 25 مدنيا، تركزت معظم إصاباتهم من منتصف الجسد إلى الرأس من قبل قناصة المليشيات الحوثية، فيما أغلق اليمنيون يقطنون قبالة وقرب مواقع المليشيا، عددا من الشوارع شرق وشمال وغرب وجنوب تعز، من خلال بناء حواجز أسمنتية ووضع الطرابيل لحماية أنفسهم من رصاص القناصة، حيث تصدرت أحياء زيد الموشكي، وبيت العمري، وكلابة، وصالة والكريفات تلك المناطق التي تشهد قنص من قبل الحوثيين لليمنيين.