وفاة جميل راتب.. أطيب شرير في السينما المصرية
الأربعاء، 19 سبتمبر 2018 09:07 ص
أعلن التهامى هانى، مدير أعمال الفنان جميل راتب، عن وفاة الممثل القدير، صباح اليوم، الأربعاء، عن عمر 92 عاما.
وعن اللحظات الأخيرة فى حياة الفنان الراحل، كشف التهامي هاني أن الوفاة حدثت فى الساعة 5:40 دقيقة من صباح اليوم.
وقال هانى: "البقاء لله.. رحل عن دنيانا الفنان والأب والصديق والمثل الأعلى جميل راتب"، موضحا أن صلاة الجنازة بعد ظهر اليوم من مسجد الأزهر الشريف.
ولد في القاهرة لأب مصري مسلم و أم مصرية صعيدية أبنة اخ الناشطة المصرية هدى شعراوي وليس كما يشاع انة من ام فرنسية[2]، كلٌ منهما من أسرة غنية محافظة، أنهى التوجيهيه في مصر وكان عمره 19 عاماً، دخل مدرسة الحقوق الفرنسية وبعد السنة الأولى سافر إلى باريس لإكمال دراسته.
في بداية الأربعينات حصل على جائزة الممثل الأول وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر. فيلم الصعود إلى الهاوية نقطة التحول الرئيسية في مشواره مع السينما المصرية.
على عكس ماهو معروف أن البداية الفنية لجميل راتب كانت في فرنسا من خلال خشبة المسرح، يؤكد تاريخ السينما المصرية أن البداية الفنية الحقيقية كانت في مصر عندما شارك عام 1946 في بطولة الفيلم المصري "أنا الشرق" الذي قامت ببطولته الممثلة الفرنسية كلود جودار مع نخبة من نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت منهم: جورج أبيض، حسين رياض، توفيق الدقن، سعد أردش. بعد هذا الفيلم سافر إلى فرنسا ليبدأ من هناك رحلته الحقيقية مع الفن، ملامحه الحادة أهلته لأداء أدوار الشر.
"أنا الشرق" أول فيلم مصري شارك في بطولته عام 1946، وشاهد أندريه جيد في "أوديب ملكاً" فنصحه بدراسة فن المسرح في باريس فقبل النصيحة.