قوم اطمن على فلوسك.. من ذاكرة السينما كيف كان يخفي المصريين ثرواتهم؟
الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018 10:49 م
"شقا عمري في الثلاجة".. تلك العبارة التي تضمنها الفيلم السينمائي "صاحب صاحبة" والذي جسد بطولته الفنانان أشرف عبد الباقي ومحمد هنيدي، وكان المقصود منها ضياع ثروة الأول التي جمعها من عمله في الخليج ثم نزل إلى مصر وقرر أن يحفظها في ثلاجة بيته خوفًا من البنوك، وهو الأمر الذي جاء عليه بأزمة عندما سرقتلا ثلاجة بيته.
شقا عمري في الثلاجة
لم تكن تلك العبارة مجرد جزء من سيناريو مكتوب لفيلم كوميدي، وإنما هي أيضًا تعبير عن واقع في مجتمعاتنا، فمن المعلوم أن السينما تجسد بعض عادات المجتمع الذي نعيش به، ولعل أمر التخوف من حفظ بعض المصريين لأموالهم في البنوك والبحث عن بديل يكون قريبًا من أيديهم كان من أبرز التقاليد التي ناقشتها السينما المصرية في العديد من الأفلام، فلم يكن فيلم صاحب صاحبه هو الأول الذي يتكلم عن هذا التقليد الخاطئ، فكثيرًا من الأعمال الفنية ناقشته، بل سلطت الضوء أيضًا على المشاكل التي يمكن أن تحدث لمرتكبي هذا التقليد.
حفظ الأموال
"البلاطة ياما لمت"
"الفلوس تحت البلاطة" عبارة تم تداولها في الأفلام المصرية، فضلًا عن تداولها بالعديد من الأمثال الشعبية، لتؤكد أن هناك عادة متوارثة مفادها أن هناك قطاع كبير يخبئ أمواله دفنًا أسفل البلاط.
ثروات المصريين
"مراتب محشية فلوس"
من المعروف أن المراتب قطنية، لكن عند بعض الأشخاص كانت نقدية، فوفقًا للأفلام السينمائية، هناك أشخاصًا كانوا يحتفظون بأموالهم داخل المراتب خوفًا من الضياع.
الفلوس تحت ملة السرير
"ملة السرير"
من أبرز الأعمال الفنية التي ناقشت هذا الأمر كان مسلسل البخيل وأنا، حيث أهرت قيام فريد شوقي بدوره الفني وهو يخبئ أمواله تحت السرير لحفظها.