سعد لمجرد خلف قضبان فرنسا.. لماذا حكم قضاء باريس بحبس المغني المغربي؟
الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018 06:02 م
تحولت الشائعات إلى حقائق مأساوية بالنسبة للمغني المغربي الشاب سعد لمجرد، إذ أصدرت محكمة الاستئناف في ايكس آن بروفانس جنوب فرنسا، اليوم الثلاثاء حكما بسجنه بعد ثبوت ادانته باغتصاب فتاه فرنسية.
وأوقف لمجرد في آواخر أغسطس بفرنسا بعدما تقدمت امرأة ببلاغ ضده تتهمه فيه بالاعتداء عليها جنسيا، وأجريت معه تحقيقات، تحولت فيها «التهمة» من «شك، وتحقق» إلى اتهام رسمي بعد وصف المدعى العام القضية بـ«المعقدة» على خلفية وجود روايتين متعارضتين، ولكن تم نقل القضية رسميًا من المدعى العام إلى القضاء الفرنسي، الذي أصدر حكمه النهائي بتوجيه تهمة «التحرش العنيف» أو «الاغتصاب» للمعلم، بفتاة فرنسية عاملة عمرها 29 عامًا.
وجه الادعاء الفرنسى، تهمة الاغتصاب للمطرب المغربى سعد لمجرد، على خلفية الشكوى المقدمة ضده، وصرح المدعى العام بالإنابة لمدينة «دراجينيان» جنوب فرنسا، بأن النيابة طلبت احتجاز لمجرد قيد الحبس المؤقت.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى يتهم فيها المطرب المغربى بتهمة الاغتصاب؛ فقد وجه له القضاء الفرنسى رسميا تهمة اغتصاب شابة فى أكتوبر 2016 وأودعه السجن بانتظار محاكمته، وظل لمجرد خلف القضبان حتى أبريل 2017، حين وافق القضاء على منحه إطلاق سراح مشروط بوضعه سوارا إلكترونيا.
وفى أبريل الماضى، وجه القضاء الفرنسى إلى لمجرد تهمة «اغتصاب» ثانية؛ بناء على دعوى تقدمت بها ضده شابة فرنسية- مغربية تتهمه فيها بأنه اعتدى عليها جنسيا وضربها فى الدار البيضاء عام 2015، كما وجه القضاء الأمريكى إلى لمجرد التهمة ذاتها فى واقعة تعود إلى عام 2010، لكن هذه الدعوى أسقطت لاحقا.