القبائل القطرية تصعد ضد النظام القطري.. والمعارضة تفضح انتهاكات «تنظيم الحمدين»

لا تزال أزمة الانتهاكات التي يرتكبها النظام القطري ضد قبيلة آل غفران، والتي شملت سحب الجنسية من الآلاف من أبناء هذه القبيلة مستمرا في ظل التصعيد الدولي الذي تتخذه تلك القبيلة القطرية ضد تنظيم الحمدين.

وبعد أن سلم قيادات قبيلة آل غفران مذكرة إلى منظمة الأمم المتحدة شملت جميع أشكال الانتهاكات التي يمارسها النظام القطري ضد القبائل القطرية، اتخذت أشكال التصعيد من القبائل القطرية أشكال جديدة لوقف تلك الانتهاكات التي يمارسها النظام القطري ضدهم.

الكاتب السعودي، خالد المطرفي، أكد في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن عدد من أبناء قبيلة آل غفران نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف للتنديد بجرائم تنظيم الحمدين في حقهم من تجريد هم من الجنسية وتهجير قسري وتعذيب.

من جانبهم دعا أبناء القبيلة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم من نظام قطر الذي خالف المواثيق والعهود الدولية عبر سياسته العنصرية.

وفي سياق متصل، فتح الشيخ سلطان بن سحيم، المعارض القطري، النار على تنظيم الحمدين، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": أكبر عملية تهجير قسري في العالم شهدتها قطر بطرد نظام الحمدين نحو 5 آلاف مواطن من قبيلة الغفران عندما كان تعداد المواطنين 200 ألف آنذاك أي 2.5% من السكان، متابعا: النظام القطري سجل نفسه في قائمة العار العالمية لانتهاك حقوق الإنسان.

وأضاف المعارض القطري في تغريدته: أي إجحاف و ظلم ذلك الذي فعله نظام الحمدين في حق قبيلة عزيزة كقبيلة الغفران وطرد أفرادها وسحب مواطنتهم دون أدنى حق، فمافعله النظام مع قبيلة من القبائل الأصيلة والعزيزة في قطر مستعد أن يفعله مع الجميع من أجل تنفيذ نزواته ومغامراته.

وفي ذات السياق، هاجم خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، تنظيم الحمدين، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": يحاول النظام القطري اليميني المتطرف العنصري وبكل عنجهيه تغيير الخريطة الديموغرافية بحرمان قبيلة الغفران الكريمة من حق العودة المكفول لهم بموجب القوانين الدولية، وتجنيس مستوطنين مرتزقة مكانهم، متابعا: كامل التضامن مع عودة أهلنا الغفران إلى وطنهم الغالي قطر.