رئيس تحرير مجلة تايم إدوارد فيلستثيال اجتمع مع العاملين بالمجلة مع الإعلان عن الصفقة الأحد، مؤكدًا أن شراء عائلة أل بينوف في إطار استثمار عائلي، ولن يكون لها علاقة بشركة البرمجيات سيلزفورس التي أسسها مارك عام 1999، مضيفًا أن العائلة لن تكون القائمة على تشغيل العمل، إلا أن، العاملين بالمجلة، محظوظون للغاية لحصولهم على توجيه وإرشاد مارك ولين مع بناء شركة جديدة.
وجاء ذلك بعد 5 سنوات من شراء جيف بيزوس، مؤسس أمازون وأغنى رجل أعمال فى العالم، لصحيفة واشنطن بوست مقابل 250 مليون دولار.. الأمر الذي يوضح بحسب شبكة سي إن إن ، دخول رجال بارزين من عالم التكنولوجيا إلى عالم الصحافة.
وقال بينوف، الذى يحتل المرتبة 246 فى قائمة بلومبرج للمليارديرات، بترتيب مماثل للتايم، في رسالة لسي إن إن إنه « كما يعرف الجميع، فأن التايم كنز من تاريخنا وثقافتنا، ولدينا احترام عميق لمنظمتهم بأكملها.. ويشرفنا أن يكون لدينا تايم الآن كجزء من محفظة عائلتنا الاستثمارية».
وبينما يقدم رجال الأعمال على إرسال بعض التطمينات للتأكيد على عدم سيطرتهم التحريرية على هذه الصحف، فأن من الواضح أنه سيكون هناك تدقيقا بشأن استحواذ أحد رجال وادي السليكون على المجلة التي تغطى بشكل مستمر موضوعات مثل هيمنة التكنولوجيا على الموضوعات.