هل يقتنع الحوثيين بالعودة لمشاورات جنيف؟.. هكذا استقبلت المليشيات المبعوث الأممي
الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018 08:00 ص
لا زال المبعوث الأممي لليمن، مارتن جريفيث، يثر على إعادة مشاورات جنيف التي كانت قد دعت لها منظمة الأمم المتحدة، رغم عرقلة مليشيات الحوثيين لهذه المشاورات، ومن هنا تأتي الزيارة التي يجريها المبعوث الأممي الخاص لليمن، إلى العاصمة صنعاء ولقاءه عدد من قيادات مليشيات الحوثيين المدعومين من إيرات.
يأتي هذا في الوقت الذي لا زالت فيه المليشيات الحوثية تتلقى خسائر فادحة على عدة أصعدة، سواء خلال معركة الحديدة اليمنية، وفي محافظة البيضاء، وفي صعدة وكذلك في محافظة تعز.
وأكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن ألوية العمالقة اليمنية، استهدف قناصة ومسلحي مليشيات الحوثيين في محافظة الحديدة وذلك بعد رصد واستهداف دقيق لتلك العناصر.
وأشارت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن هناك تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المدخل الشرقي لمدينة الحديدة ، حيث إن طيران التحالف العربي باغت مليشيات الحوثيين في معسكر تدريبي.
ولفتت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة واصل توزيع السلال الغذائية على النازحين في الخوخة بمحافظة الحديدة.
من جانبها ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن ميليشيات الحوثيين استقبلت المبعوث الأممي لليمن في صنعاء من خلال الإعلان عن التعبئة العامة وإطلاق حالة طوارئ في مختلف الأحياء بالعاصمة اليمنية، في رسالة من قبل الحوثيين على عدم رغبتها في التوصل إلى حلول سياسية، مشيرة إلى أن مارتن جريفيث يسعى لإقناع زعيم مليشيات الحوثيين عبد الملك الحوثي بالموافقة على حضور وفده إلى الجولة المقبلة من المشاورات التي يجري التحضير لها، بعدما كانت الحوثيين امتنعت عن حضور الجولة السابقة في جنيف، حيث يركز برنامج التعبئة العامة والتحشيد على تجميع العسكريين السابقين والمتقاعدين والمنقطعين عن الخدمة العسكرية، بالاستعانة بالقوائم التي حصلت عليها الجماعة من أعيان الأحياء وعقال الحارات الموالين لها.
وكانت الصحيفة اليمنية «وئام»، كشفت المخطط الإخواني القطري لتمكين الحوثيين، والتآمر على العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش اليمني والتحالف العربي، مؤكدة انسحاب قوات موالية لحزب اﻹصلاح اليمني الذراع السياسي لجماعة الإخوان في اليمن، من مواقع حررتها من قبضة ميليشيات الحوثيين في جبهة قانية في محافظة البيضاء، لأسباب مجهولة، لافتة إلى أن الوحدات العسكرية التابعة لحزب الإصلاح التي أوقفت القتال في جبهة قانية منذ عدة أشهر، أقدمت علی الانسحاب من عدة مواقع استراتيجية، ما مكن ميليشيات الحوثيين من استعادتها.