جرائم الشرق الإخوانية لا تتوقف.. مذيعة «المطبخ» تحتفي بقاتلة مأمور قسم كرداسة (فيديو)
الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018 10:00 ص
يرتكب العاملون بقناة «الشرق» الإخوانية المملوكة لأيمن نور الهارب في تركيا، جرائم جديدة يوما بعد يوم، تضاف إلى سجلات جرائمهم التي بدأوا في تنفيذها منذ اللحظة الأولى التي بدأوا فيها العمل داخل أوقة هذه القناة المشبوهة التي تمولها الاستخبارات التركية والقطرية، في وقائع لا ينكرها إلا جاهل أو حاقد، وهو ما عاهدوا عليه شيطانهم أردوغان ليكونا أحد أسلحته للإيقاع بمصر والسيطرة عليها تنفيذا لمخطط سيطرة الهلال العثماني على المنطقة العربية والذي استعصى تنفيذه داخل مصر، بسبب يقظة الأجهزة المصرية ومؤسسات الدولة ورجال الأمن والجيش المصري.
الهارب أيمن نور مالك قناه الشرق الإخوانية
من بين العاملين في القناة الإخوانية، كان الاسم الذي تردد داخل أروقة القناة وكشف الفضائح التي ترتكب داخلها، «دعاء حسن» مقدمة برنامج «المطبخ السياسي» المذاع على القناة، والتي تزعم أنها «إعلامية» على الرغم من أنه إذا حاولت عزيزي القارئ البحث على شبكة الانترنت عن أسمها، فلن تجد لها أي مقال أو تقرير أو تحقيق أو أي شئ يدل على أنها عملت في أي من الأيام بمهنة الإعلام أو حتى الحصافة، لكنها فوضى الألقاب التي يعطيها كل من هب ودب ليوجد لنفسه كينونة بين مجتمع الموبيقات الذي يعيشون فيه، كذلك لضمان استمرارية تدفق الأموال القذرة عليهم، وهو ما فعلته حسن التي لا تتوانى عن التحريض ضد مصر وشعبها عبر شاشة برنامجها المشبوه.
مؤخرا، وخلال حلقة من برنامج «من الأخر» الذي يقدمه الإخواني محمد جمال هلال على قناة «وطن» الإخوانية، حلت دعاء حسين، ضيفة على البرنامج للحديث عن المرأة المصرية وأوضاعها، وبطبيعة القناة واتجاهاتها العدائية ضد مصر وشعبها، زعمت ضيفة البرنامج التي تتحدث باسم نساء مصر، وهي التي تعيش في رغد العيش وتتنعم بالأموال المتدفقة عليها في تركيا، ووصفت السيدات المصريات بالمقهورين وحاولت تحريضهن ضد بلدهن مستغلة في ذلك القرارات الاقتصادية الأخيرة وارتفاع الأسعار، وهو الأمر الذي لم يخرج عن إطار الخطاب التحريضي الذي اعتادت على تناوله قنوات الإخوان أو ضيوفها أو مقدمي البرامج بها، لكن كان الجديد هو ورقة التوت الأخيرة التي سقطت من على أجساد الخونة والعملاء من المواليين لجماعة الإخوان الإرهابية ومنهم دعاء حسين.
دعاء حسن تتحدث عن ساميه شنن
تضمنت حلقة برنامج «من الأخر»، فقرة «صورة وتعليق» يعرض من خلالها مقدم البرنامج عدد من الصور لأشخاص وطلب من الضيف التعليق عليها، وهي فقرة عادية يتم استخدامها كثيرا في البرامج، لكن كانت المفاجأة في عرض صورة «سامية شنن» المتهمة الأولى في قضية اقتحام مركز شرطة كرداسة المعروفة إعلاميا باسم «مذبحة كرداسة»، لتورطها في الاشتراك مع 156 متهما آخرين فى قتل وذبح مأمور قسم شرطة كرداسة ونائبه و12 آخرين، في أغسطس 2013 في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وحُكم عليها بالإعدام، ثم تم قبول نقض الحكم فحُكمت بالسجن المؤبد ضمن 156 متهما آخرين.
ساميه شنن
«سامية شنن» أو «ماما سامية» كما أطلقت عليها جماعة الإخوان الإرهابية، تمثل دورها في مذبحة كرداسة في اقتياد الضباط إلى خارج مركز الشرطة وطعنهم بالأسلحة البيضاء، إلى هنا والأمر قد يبدو عادي بالنسبة لعنف وجرائم جماعة الإخوان الإرهابية، لكن إمعانا في التنكيل بضباط مركز الشرطة، أسقت سامية شنن «ماء نار» لمأمور القسم الشهيد العميد عامر عبد المقصود، عندما طلب منها «شربة ماء» قبل استشهاده وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، واعتدت على جثة نائبه الشهيد العقيد محمد جبر، ثم تنكرت في زي بائعة فاكهة، هربا من الأجهزة الأمنية، إلا أن قوات الأمن القت القبض عليها في سبتمبر 2013.
ساميه شنن أثناء مظاهرات الإخوان
على الرغم من انتشار مقاطع الفيديو التي تثبت تورط سامية شنن في مذبحة كرداسة، التي تظهر فيها بالصوت والصورة إلى جانب اعتراف باقي أعضاء الجماعة بدورها في المذبحة الإجرامية، إلا أنه بكل بساطة، اعتبرت دعاء حسن، أن شنن إحدى السيدات المقهورات التي تحاكم ظلما في السجون، وتعجبت من الحكم بالإعدام الذي صدر بحقها، وقالت وهي ترسم على ملامح وجهها الأسى المصطنع: «إيه هي التهمة الحقيقية اللي بتتحاكم عليها وتخليهم يحكموا بالإعدام على سيدة مصرية معملتش حاجة؟».
لا ترى دعاء حسن، أن تورط سيدة في قتل 14 شخصا كانوا يؤدون عملهم بكل إخلاص لحماية أرض بلدهم، أن تسقي شخص «ماء نار» وهو يموت، أن تمثل بجثث الجنود والضباط، أي شي يستوجب إعدام سامية شنن.