الفراعنة يبحثون عن تصدر المجموعة.. هل ينجح «أجيري» في تذليل العقبات أمام منتخب مصر؟
الأحد، 16 سبتمبر 2018 04:00 م
خاض خافير أجيري، المدير الفني الجديد لمنتخب مصر أول لقاء له، أمام النيجر ليحقق أول انتصار له، بنتيجة كبير، انعكس على أثرها رضاء الجمهور، بتحول منتخب مصر، من المنتخب المدافع- كما كان يلعب مع المدير الفني السابق للمنتخب هيكتور كوبر- ليعود من جديد إلى اللعب الهجومي.
كان منتخب مصر، خاض بطولة كأس العالم مع مديره الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر- آنذاك- بعد غياب دام أكثر من 20 عاما، ولكن دون تحقيق إنجاز يذكر، ما جعل أهم ملف عقب العودة هو البحث عن مدير فني جديد، والذي أصبح المدرب المكسيكي خافير أجيري.
في بداية الأمر تصاعدت حدة الجدل، بين إعلان الاتحاد ترك مهمة اختيار المدير الفني الجديد لعضوين بمجلس الإدارة، واعتراض عضو ثالث على الأمر، أو اختيار مدير فني جديد وتطور المشكلات في اتجاه آخر يخص أمورا تنفيذية وفنية وإدارية.
ولم تتوقف أزمات المنتخب المصري بعد التعاقد مع المدرب المكسيكي أجيري، بل امتدت ادخل صفوف الفراعنة بشكل يُهدد استعدادات المنتخب للارتباطات المقبلة وأبرزها لقاء النيجر بتصفيات أمم أفريقيا المقبلة الكاميرون 2019. ولكن ربما شكل لقاء النيجر نقطة التحول في مسيرة المدرب المكسيكي مع الفراعنة.
كان المدير الفني لمنتخب مصر خافير أجيري، عاد إلى القاهرة بعد انتهاء الإجازة التي حصل عليها عقب مباراة النيجر، واصطحب زوجته معه للإقامة فى مصر، ومن المقرر أن يقيم أجيري في شقة فندقية بالقاهرة بعدما رفض الإقامة في الفيلا التي كانت مخصصة لهيكتور كوبر المدير الفني السابق بمدينة 6 أكتوبر.
وحقق المكسيكى خافيير أجيري انطلاقة جيدة في بداية مشواره مع الفراعنة، بعدما نجح في الفوز بستة أهداف نظيفة على النيجر في الجولة الثانية بالتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا (2019)، ليستعيد الفراعنة توازنهم في المجموعة العاشرة بعدما كانوا يتذيلون المجموعة بعد الجولة الأولى بالخسارة من تونس بهدف نظيف.
وعلى الرغم من التحول المفاجأ في أداء الفراعنة، وتقديمهم أداء يرقى للعب المنتخب المصري، بالإضافة إلى التحول من اللعب الدفاعي- مخطط الأرجنتيني هيكتور كوبر- إلى اللعب الهجومي بفكر المدرب المكسيكي، إلا أن «أجيري»، لازال ينتظره العديد من المهام عقب عودته من الإجازة خاصة وأن المنتخب مقبل على مباراتين في تصفيات أمم أفريقيا (2019) أمام سوازيلاند في الجولتين الثالثة والرابعة بالتصفيات.
تمثلت اول الأزمات في بحث الجهاز الإداري للمنتخب الوطني عن فندق إقامة بالقرب من استاد السلام الذي يستضيف مباراة الفراعنة أمام سوازيلاند يوم (12) أكتوبر الجاري، في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا (2019).
ويرغب الجهاز الإداري في الحجز بأحد الفنادق التي يتوافر فيها طلبات الجهاز الفني وعلى رأسها وجود مكان مخصص للاستشفاء وغيرها، بجانب ملعب السلام الذي يستضيف تدريبات المنتخب منعا لإرهاق اللاعبين، ومن المقرر أن يحسم أجيري اسم الفندق عقب اجتماعه مع الجهاز الإداري.
وعلى الرغم من الانتصار الذي حققه «أجيري»، على النيجر، إلا أنه لم يحسم قائمة الأسماء المشاركة مع المنتخب خلال الفترة المقبلة، والتي من المقرر أن تخوض منافسات أفريقيا (2019).
فمن المقرر أن يعقد أجيري جلسة مع جهازه المعاون من أجل مناقشة أسماء اللاعبين المرشحين للانضمام للمعسكر المقبل، حيث من المقرر أن تضم القائمة (28) لاعبا من بينهم ثلاثة وجوه جديدة، وأبرز المرشحين هم: «أحمد علي، وطاهر، ومحمد طاهر»، من المقاولون، و«محمود علاء، وأوباما» من الزمالك، و«إسلام عيسى» من المصري.
كما من المقرر أن يحسم المكسيكي، ملف سفر محمد صلاح إلى سوازيلاند خلال الأيام المقبلة للقيام بجولة استكشافية، لمعاينة الملاعب والفنادق قبل إعداد تقرير شامل وعرضه على الجهاز الفني للفراعنة قبل السفر إلى سوازيلاند، خاصة وأن المنتخب اكتشف عدم وجود سفارة مصرية في سوازيلاند للتواصل معها والاستفسار عن بعض المعلومات قبل المباراة.
يذكر أن منتخب تونس يتصدر ترتيب المجموعة بالتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا (2019)، برصيد (6) نقاط بعد الفوز على مصر وسوازيلاند، فيما يأتي المنتخب الوطني في الوصافة برصيد (3) نقاط بعد الفوز الكبير الذي حققه على النيجر بسداسية نظيفة، ثم سوازيلاند والنيجر بالمركزين الثالث والرابع برصيد نقطة واحدة.