وتتفشى الظاهرة.. كيفية إبعاد فكرة الانتحار من داخل الأسرة

الأحد، 16 سبتمبر 2018 10:00 م
وتتفشى الظاهرة.. كيفية إبعاد فكرة الانتحار من داخل الأسرة
كتب| أحمد قنديل

يومًا عاديًا على الأب رب الأسرة المستقرة، بدأه في الصباح الباكر بالفطور مع أبناؤه، ثم ذهب كل منهم لأداء المهامة العملية منها للكبار والدراسية للصغار، وعندما وصل الأب إلى عمله، لاقى زملائه بابتسامة عريضة، وتناولا حديثًا اجتماعيًا مسليًا حول أهمية الحياة وطرق تربية الأبناء، إلا أن الجميع فوجئ بملامح الأب تتغير فجحظت عيناه وبدا على وجهه علامات المفجأة والصدمه، فالتفت إليه الجميع ليروه مقتربًا من شاشة التلفاز العارضة لنشرة الأخبار، ثم صرخ فجأة قائلًا: "ابني انتحر".

"الانتحار".. حدثًا أضحى ظاهرة منتشرؤة خاصةً بين فئة الشباب، فكم من الحوادث عُرفت مفادها انتحار شباب بطرق مختلفة دون سابق إنذار، ما جعل الامر فزاعة داخل كل أسرة خوفًا أن يصل هذا الحدث إلى المقربين إليهم.

وفقًا لما ذكره المنوقع الهندي بولد سكاي، فإن انتحار الشباب غالبًا ما تكمن أسبابه وراء شعورهم باليأس وانعدام القدرات والفشل، ناصحًا أرباب الأسر ببعض العادات تجعل هذه الفكرة بعيدة عن الشباب.

أولًا.. من وقت للأخر يجب على أرباب الأسر أن يوعوا أبنائهم خلال الجلسات من فكرة الانتحار وأضرارها دينيًا ومعنويًا وأثارها على نفس الأسرة باكملها.

ثانيًا.. يجب أن يتم زرع الثقة في نفوس الأبناء، وحثهم على تقبل مصائرهم أيًا كانت، وكذلك الثقة بأفعالهم.

ثالثًا.. من الضروري أن يحث الأـباء أبنائهم على تقبل الأخطاء والأضرار والفشل واعتبارها حافز ىللنجاح مرة أخرى.

رابعًا.. أيضًا يجب توعية الأبناء أن كل شئ يمكن أن يكون له حل، وفي حال تعثر الأزمات فلا يعني ذلك أن العالم قد انتهى.

خامسًا.. يجب أيضًا إدارج شعور الفخر لدى الأبناء حتى في حال الخطأ والفشل، وذلك من خلال توعيتهم بأمثلة من وقت لاخر.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق