"تقبليها وكوني الأذكى ".. كيف تحافظين على زوجك من صديقته الودودة؟
الأحد، 16 سبتمبر 2018 08:00 م
لم تتقبل الزوجة إطلاقًا وجود صديقة في حياة شريكها، فعبرت له عن غضبها وحزنها، فازدادت النزاعات والخلافات بينهم، فاضطر الزوج لأن يخبرها بأنه انهى علاقته مع الصديقة، وأخفى عنها علاقته بها، فكان هذا دافعًا لتطور العلاقة السرية، حتى جاء اليوم الذي أخبر الزوج فيه شريكته أنه سيتزوج من الأخرى ويجب أن ينفصلا.
تسلسل غالبًا ما يحدث بالكثير من العلاقات الزوجية، فهناك الكثير من النساء يرفضن أن يكون لأزواجهن علاقات صداقة مع فتيات، وهو ما يضطر الأزواج لإخفاء هذه العلاقة ثم تطورها، وربما تجهل السيدات أن في هذه الحالة هن السبب الرئيسي وراء ذلك كله.
لا شك أن قطاع كبير من السيدات يرفضن علاقة أزواجهن بنساء أخريات، ولكن وفقًا لما ذكره الموقع الهندي بولد سكاي خلال تقرير أسري، فأنه لا يجب التصريح بذلك علنًا وافتعال الأزمات بسبب ذلك، وأنه يمكن إنهاء تلك العلاقة من خلال بعض الأساليب الذكية.
ونصح الموقع الهندي، بعدة أفعال من شأنها أن تجعل الزوج ينهي علاقة الصداقة مع أخرى دون أن تطلب منه شريكته هذا.
أولًا.. يجب أن تجعل الزوجة شريكها يشعر أنها تتقبل تلك العلاقة وأن الأمر برمته لا يثير اهتمامها، فذلك سيجعل الزوج يعرف أن زوجته لديها ثقة كاملة بنفسها.
ثانيًا.. يجب أن تجعل الزوجة شريكها يستقبل صديقته في المنزل وتتعرف عليها، فذلك سيمنع حدوث علاقة نظرًا لكشف الأمر تحت أعينها.
ثالثًا.. يفضل أن تتودد الزوجة لشريكها كثيرًا في أوقات شدته وأن تخفف عنه أي أمر، فذلك سيمنعه من اللجوء لغيرها.
رابعًا.. خلال تلك الفترة، يجب على الزوجة، أن تنهي أي خلاف، وأن تبتعد عن أي مشاكل أسرية، حتى لا يضطر للجوء لصديقته يشكو لها أمره.
خامسًا.. أضربي بعض الأمثلة عن أفعال مشابهة لبعض الأزواج وما يقال عنهم بالمجتمع، فذلك سيجعلهم يفكرون كثيرًا قبيل اتخاذ أي قرار.