هذا ما قاله البابا تواضروس عن السيسي ومصر فور وصوله أمريكا

استقبل المصريون فى الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة وصول البابا تواضروس بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية ، استقبالاً رسمياً وشعبياً حافلاً، حيث كان فى استقباله فى مطار كينيدي بنيويورك السفير ياسر رضا سفير مصر فى واشنطن، والسفير د.هشام النقيب القنصل العام المصري بنيويورك ، والسفير محمد ادريس سفير مصر لدى الامم المتحدة والوزير المفوض هاني ناجي ، والمستشار احمد رحمي المسؤل عن الجالية المصرية بالقنصلية .

ورافق البابا فى رحلته الرعوية الأنبا ديفيد اسقف نيويورك ونيو إنجلاند  وكان فى الاستقبال نيافة الحبر الجليل الأنبا سرابيون اسقف  لوس انجيلوس وجنوب كاليفورنيا وعدد من كهنة نيويورك ونيوجيرسي ورجال الدين المسيحي وبعض المصريين اقباطاً ومسلمين .

ثم توجه البابا إلى المقر البابوي بسيدر جروف بنيو جيرسي حيث كان فى انتظاره أعدادا غفيرة، في زيارته الرعوية الثانية لكنائس الولايات المتحدة الأمريكية منذ جلوسه على الكرسي البابوى 2012.

وقال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فى  كلمته فور وصوله للمقر البابوى بولاية نيو جيرسى، مصر بتسلم عليكم، ونبدأ زيارتنا لأمريكا في الجزء الشمال شرقى.. أنا سعيد أن أتقابل معكم.. سيكون لنا 3 لقاءات بالكهنة ، كهنة كندا وكهنة نيويورك وكهنة نيوجيرسي.. مصر بتسلم عليكم. خلصنا الملتقى الأول للشباب القبطى العالمى بمصر، 200 شاب من 30 دولة.. كان لقاء طيب للغاية.. أخذوا انطباعات طيبة عن مصر والحضارة.

وترأس البابا صلوات القداس الإلهى وتدشين كنيسة الملكة هيلانة بكوينز بنيويورك، كما زار كنيسة العذراء والأنبا أنطونيوس وألقى كلمة قال فيها، إن القيادة السياسية بداية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسعى لأن تبدو مصر وحدة واحدة، وتبتعد عن الانقسام والتفتت لأنه كفيل أن يدمر المجتمعات فى وقت صغير.

وأضاف البابا، أن الأخبار الخاصة بالكنيسة أو المجتمع المصرى، التى تصل أمريكا بعد التلاعب فيها،الأخبار لما تعدى الأطلنطى، تتغير خالص، مشيرا إلى أن مصر بلد كبير تضم 100 مليون، والأقباط بها حوالى 15 مليون، وكما المثال فى أى بلد التاريخ المصرى به صفحات بيضاء وأخرى سوداء و مادية، لكن من حوالى 5 سنوات بدأت الأحوال تتحسن، وهناك مؤشرات على هذا التحسن، أبرزها شبكة الطرق والمواصلات الضخمة.

وعن المشكلات فى مصر قال، سواء مشكلات مصر أو كنسية أو مجتمعية تحل بهدوء، مشيرا إلى أن القيادة السياسية لديها رغبة صادقة لحل المشكلات الموجودة، وأضاف أنه لا يمكن إنكار المتاعب المجتمعية التى توجد فى كل الدول ليست مصر وحدها، مضيفان أقول بضمير صالح كما أنى مطلع على حاجات كتير، ليست منشورة، مصر تتغير إلى الأفضل، لدرجة أنه سيأتى يوما سيكون دخولها مثل أوروبا يحتاج فيزا، وموافقات.