أحاديث جارحة وسخريات مهينة.. كيف لكلمة واحدة أن تغير حال العلاقة العاطفية؟
الأحد، 16 سبتمبر 2018 04:00 ص
شهرين مرا على الزوجين العاشقين، والسعادة تكلل حياتهما، فلم يعرفها خلال تلك الفترة للبؤس والحزن عنوانًا، فغمرت اللحظات الفرحةً عيشتهما، وجعلا من بيتهما جنة يسكناها بالرضا، فأيقن الجميع أن تلك الزيجة ناجحة وضربوا بها الأمثال في المجالس، إلا أن الصدمة جاءتهم بنبأ لم يتوقعوه مطلقًا، فعلموا بانفصال الزوجين، ما دفعهم للاندهاش عجبًا لتبدل الحال، وقد ازداد العجب لديهم عندما علم المقربون أن السبب يأتي رجوعًا لخلاف بسيط في وجهات النظر، لكنه تطور ليصبح مشادة كلامية قاسية أخرجت من كل منهم حديثًا غير لائق ومهين، فكانت النتيجة أن حياتهما معًا محالة وغير قابلة للعدل والصلح.
قصة تتكرر كثيرًا خلال وقتنا هذا، فكم من الخلافات الزوجية والمشاكل الأسرية التي تطورت فوصلت بين الطرفين للإهانة والقسوة فجاءت النتيجة انفصال لا يمكن الرجوع عنه، بسبب ما قيل.
وفقًا لخبراء العلاقات الأسرية والاجتماعية، فإن المشاكل الأسرية في حال تطورها للوصول إلى حديث مهين، قد تسبب الانفصال الأسري، وقد يكون الأمر ترجع أصوله لخلافات بسيطة جدًا كمثل مشادة حول زيادة عدد ملاعق السكر بمشروب الشاي.
أكد الموقع الهندي Bols Sky، أن هناك أحاديث يجب أن يتجنبها الأطراف عند دخولهم في نزاعات أو خلافات، موضحًا أن تلك الأحاديث والمضامين تسبب تفاقم الأزمة، ويجب أن يتم كبح النفس عن الوصول لهذا الأمر.
وفصل الموقع الهندي مضامين تلك الأحاديث على النحو التالي..
أولًا.. السخرية من الأقارب وإهانتهم
هذا الأمر من أكثر الأفعال التي تجعل العلاقات مشوهة بين الطرفين، فيجب تجنب ذلك إطلاقًا خلال أي مشكلة أو خلاف بين طرفي العلاقة.
ثانيًا.. الحديث المهين عن الوضع المادي
السخرية من الوضع المادي والاقتصادي لأي من طرفي العلاقة، يعد إهانة كبرى وقد يتفاقم الأمر حتى وإن كان غير مقصود، لذا يجب تنجنب هذا مطلقًا.
ثالثًا.. السخرية من القدرة الجنسية
في بعض الأحيان تشوب العلاقات الزوجية بعض المشاكل المرتبطة بالصحة الجنسية، في حال استذكار هذا الأمر عند وجود خلاف سيكون لذلك أثرًا غير محمود إطلاقًا.
رابعًا.. السخرية من المكانة الاجتماعية أو المهنية
أيضًا السخرية من المكانة الاجتماعية، أمر لا يجب أن يحدث بين طرفي علاقة عاطفية، فذلك يتسبب في بناء حاجز نفسي بينهما.