أحدث مدن الجيل الرابع.. «سفنكس الجديدة» تضئ طريق إسكندرية الصحراوي قريبا

«مصر خالية من المناطق العشوائية» شعار رفعته الحكومة العالية بقيادة الدكتور مصطفى مدبولى، والتى تسعى لتحقيق معدل التنمية المطلوب من استراتيجية 2030، ومنها القضاء على المناطق العشوائية وزيادة نسبة المساحة العمرانية لـ12%.

الاستراتيجية تسير نحو تحقيق أهدافها بدليل التوسع فى إنشاء المدن الجديدة المسماه بـ«مدن الجيل الرابع»، ومنها مدينة سنفكس التى صدر قرار من رئاسة الجمهورية بإنشائها على مساحة 32 ألف فدان، وتتمتع بطول واجهتها على الطريق الصحراوى، بما يسهم فى سرعة تنميتها بشكل أكبر.

ويؤكد المهندس نورالدين إسماعيل، رئيس جهاز تنمية مدينة سفنكس الجديدة، أنها تطل على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى على مساحة 31953 فدانا، وسيتم بنائها على الأراضى المُعاد تخصيصها، بعد مدخل مدينة الشيخ زايد، بكيلو مترات معدودة.

وأوضح المهندس نورالدين إسماعيل أن أعمال الرفع المساحى للمدينة ينتهى الشهر الجارى بعد توقيع بروتوكول مع هيئة المساحة مشيرا إلى ضم مساحة جديدة للمدينة جارى إعداد الدراسات الخاصة بها، فضلا عن إعداد المخطط العام للمدينة عقب الانتهاء من الرفع المساحى مباشرة.

وعن الآليات الخاصة بتقنين أوضاع مالكى الأراضى خاصة فى منطقة السليمانية، أكد رئيس جهاز تنمية مدينة سفنكس الجديدة، بأنه سيتم فتح باب تلقى الأوراق والمستندات الدالة على الملكية، وطرح بدائل لهم من أجل تقنين الأوضاع وتحويل النشاط من زراعى إلى سكنى.

وكشف إسماعيل، عن أن البدائل تتمثل فى التنازل عن نصف المساحة مقابل توصيل المرافق وتغيير النشاط من زراعى لسكنى، أو سداد نقدى لقيمة توصيل المرافق وتحويل النشاط.

وأكد رئيس جهاز تنمية مدينة سفنكس الجديدة،  إنشاء المدينة على الطرز المعمارية العالمية، لتضم أنشطة سكنية وتجارية، وترتبط بمطار سفنكس الدولى، المزمع افتتاحه الفترة الحالية، وتقسيم المدينة لعدة مراحل لسهولة عملية التنمية.

وأضاف رئيس جهاز تنمية مدينة سفنكس الجديدة، أن المطار سنفكس الجديد يعطى للمدينة ميزة إضافية، فالهدف منه هو تخفيف الضغط على مطار القاهرة، وخدمة مدن أكتوبر وأكتوبر الجديدة، وحدائق أكتوبر والشيخ زايد، ما يجعل المدينة واجهة لسكان هذه المدن، كما يساهم فى تنشيط السياحة بالأهرامات والمناطق السياحية والأثرية ، عبر استقبال رحلات الشارتر التى لا تستطيع الهبوط فى مطار القاهرة الدولى.

بدأ تنفيذ المطار فى 2017 بالتعاون بين القوات المسلحة والشركة المصرية للاستثمارات، وتقدر مساحة المبانى الإجمالية له بنحو 26 ألف متر، وتكلفة إنشائه 300 مليون جنيه، يخدم مدن 6 أكتوبر والشيخ زايد ومحافظات الفيوم وبنى سويف والمنيا، ويقع قرب المتحف المصرى الكبير ومنطقة الهرم، يتكون من صالة رئيسية وأخرى للوصول وصالة لكبار الزوار ومكاتب إدارية، وبرج مراقبة جوية و24 مبنى خدميا.