الالتهاب الكبدى المناعى.. بداية مبكرة لسرطان الكبد والاستسقاء

السبت، 15 سبتمبر 2018 02:00 ص
الالتهاب الكبدى المناعى.. بداية مبكرة لسرطان الكبد والاستسقاء
الالتهاب الكبدى

التهاب الكبد المناعي، يعد أحد أسباب الالتهاب الكبدي المزمن وتليف الكبد، الدكتور عمر هيكل أستاذ الكبد والجهاز الهضمى، عضو اللجنة العليا لأمراض الكبد، قال إنه يبدأ في المراحل الأولى مصاحبًا لعدد كبير من الأمراض الأخرى مثل مرض السكر، والروماتويد، والذئبة الحمراء، وقصور وظائف الغدة الدرقية، وتقرحات القولون، أو بعض الأمراض التى تصيب القنوات المرارية.
 
ويمثل التهاب الكبدى المناعى من 10 إلى 15 % من أمراض الكبد المزمنة،وتبدأ حالات الالتهاب في مراحله الأولى بأعراض غير مألوفة، كآلام بسيطة بالبطن، وانفلونزا بسيطة، وآلام بالمفاصل، يضيف الدكتور إنه يلزم إجراء تحاليل وظائف كبد كاملة، واختبار الأجسام المضادة التى تكتشف هذه المراحل من البداية، ولتأكيد تشخيص هذا الالتهاب الكبدى المناعي، حيث يجب التأكد من ارتفاع وظائف الكبد أكثر من  5 إلى 10 أضعاف الطبيعى، ويكون المريض غير مصاب بالفيروسات الكبدية.
 
وتابع أن هناك ارتفاع بدرجة كبيرة في الاختبارات المناعية للأجسام المضادة، وكذلك زيادة «الجاما جلوبلن»، حيث يعانى المريض فى هذه الحالات من استسقاء، أو زيادة ضغط «الوريد البابى» التي قد تصل إلى نزيف دوالى المرىء، وقد يتحول إلى سرطان بالكبد، لذلك تظهر أهمية التشخيص المبكر وإجراء الاختبارات المناعية اللازمة لاكتشاف الالتهاب الكبدى المزمن فى مراحله الأولى، لأن العلاج باستخدام الكورتيزون، ومثبطات المناعة يؤديان إلى نتائج مشجعة، وتتحسن حالة المريض بصورة كبيرة إذا تم التشخيص فى المراحل الأولى، وبدأ العلاج مبكرًا.
 
وتزداد نسبة الكبد المناعى فى السيدات أكثر من الرجال، وقد تصاحبه التهابات بالقنوات المرارية وتليف كبدى فى 25 % من الحالات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة