سياسة تميم هي حق يراد بها باطل.. قطر تفتح ذراعيها للجماعات الإرهابية: وكله بالقانون
الخميس، 13 سبتمبر 2018 09:00 ص
أصدرت قطر مؤخراً قانون تنظيم اللجوء السياسي، الذى اعتبره محللون سياسون بأنه يوفر غطاء قانونيا للكثير من العناصر الإرهابية الموجودة على الأراضي القطرية، كما يعطي الفرصة لمطلوبين آخرين لدى دولهم للجوء إلى قطر، مما يعد انتهاكا للقانون الدولي، ويرونه أيضا خطوة جديدة من جانب النظام القطري لحماية العناصر الإرهابية الهاربة، وتقنين وجودهم في الأراضي القطرية، لاستخدامهم في تنفيذ الأجندة التخريبية للدوحة.
ويأتى القانون الجديد من ضمن حزمة قوانين أصدرتها قطر مؤخرا منها قانون الإقامة الدائمة للأجانب، والتى جاء من ضمن شروطها حُسن السيرة وعدم إدانة الشخص داخل قطر أو خارجها، لمنح الإقامة الدائمة، ويُستثنى من هذا الشرط وغيره من الشروط، من وصفهم القانون بـمن أدوا خدمات جليلة لقطر، وذوي الكفاءات.
وهنا يسقط القانون نفسه، ويصبح خاويا من مضمونه وفقا لخبراء، خاصة وأن العديد من الفارين لدى الدوحة سبق أن ارتكبوا أعمالا إرهابية، وتم إدراجهم على قوائم الإرهاب في بلدانهم، وبحسب خبراء فإن القانون يدعم الإرهاب وتمويله، بما يخالف القانون الدولي، وفي المقابل ينزع النظام القطري الجنسية عن المئات من المواطنين القطريين، لمجرد أنهم معارضون له، وبهذا، تواصل قطر التغريد خارج السرب العربي والدولي، ففي الوقت الذي يكافح فيه العالم الإرهاب، تبادر قطر بمثل هذا القانون الذي قد يدفع الكثير من الإرهابيين للفرار إلى الدوحة، تطبيقا لما أضحى مفهوما قطريا للجوء السياسي.
أثار قانون تنظيم الإقامة الدائمة الذي أصدرته دويلة قطر مؤخراً الجدل بشأن توفيره غطاء قانونيا للكثير من العناصر الإرهابية الموجودة على الأراضي القطرية، كما أنه يعطي الفرصة لمطلوبين آخرين لدى دولهم للجوء إلى قطر، ما يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي.
وتحمل مواد القانون العديد من المواد المتضاربة، مثلما تشير إحدى مواد هذا القانون إلى أن «حُسن السيرة، وعدم إدانة الشخص داخل قطر أو خارجها»، يعد شرطا من شروط منح الإقامة الدائمة.
في المقابل وفي مادة أخرى، يُستثنى من هذا الشرط وغيره من الشروط، من وصفهم القانون بـ«من أدوا خدمات جليلة لقطر، كذلك ذوي الكفاءات التي تحتاج إليهم الدولة»، ما يؤدي إلى إسقاط القانون لانتهاكه القانون والمعاهدات الدولية الخاصة بتسليم المتهمين المدانين بارتكاب جرائم في بلادهم، خاصة وأن العديد من الفارين لدى الدوحة سبق أن ارتكبوا أعمالا إرهابية، وتم إدراجهم على قوائم الإرهاب في بلدانهم، وعلى رأسهم أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية.
وقد اعتبر محللون أن قانون الإقامة الدائمة الذي أصدرته قطر، بمثابة خطوة جديدة من جانب النظام القطري لحماية العناصر الإرهابية الهاربة، وتقنين وجودهم في الأراضي القطرية، لاستخدامهم في تنفيذ الأجندة التخريبية للدوحة في اليمن، وليبيا، وسوريا، وغيرها.
وفي المقابل ينزع النظام القطري الجنسية عن المئات من المواطنين القطريين، وتهجيرهم قسرياً لمجرد أنهم معارضون لسياسة تميم مثل أبناء قبيلة الغفران، وقبيلة آل مرة، التي تشكل ثلث مواطني دولة قطر.
ويعد القانون مواصلة لتغريد قطر خارج السرب العربي والدولي، ففي الوقت الذي يكافح فيه العالم الإرهاب، تبادر قطر بمثل هذا القانون الذي قد يدفع الكثير من الإرهابيين للفرار إلى الدوحة، لتنفيذ مخططات الدويلة في دعم الإرهاب، وزعزعة أمن واستقرار الدول المجاورة لها.