مثلث الشر يتفق على سياسة التعامل مع شعبه.. قطر وتركيا وإيران الوجه الحقيقي للقمع

الخميس، 13 سبتمبر 2018 11:00 ص
مثلث الشر يتفق على سياسة التعامل مع شعبه.. قطر وتركيا وإيران الوجه الحقيقي للقمع
تميم بن حمد

أصبح كل شئ داخل تركيا متابع للبيع إلى قطر، في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعيشها أنقرة بعد الانخفاض الحاد في عملة الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي.
 
صحيفة «زمان» التابعة للمعارضة التركية، ذكرت أن الأنباء المتعلقة ببيع ساحة معسكر تابعة للجيش التركي بمدينة إزمير في غرب تركيا إلى قطريين أثارت حالة من الجدل، بعدما نقل نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة إزمير مراد باكان الأنباء المتعلقة ببيع ساحة معسكر تابعة للجيش التركي في حي أوزديري ببلدة سفري حصار إلى البرلمان، حيث تقدم باستجواب مطالبا نائب الرئيس فؤاد أوكتاي بالرد عليها، فيما لم تصدر الرئاسة أية بيانات حول الأمر.

كانت صفحة «قطريليكس»، كشفت أن ثلاثى الشر قطر وتركيا وإيران اتبعوا سياسة قمع المعارضين للبقاء فى الحكم، ذلك في إطار كشف فضائح أنظمة قطر وتركيا وإيران، وكيفية تعاملها مع المعارضة.

وأوضحت «قطريليكس»، أن تميم يعمل على التنكيل بالمعارضين وسحب جنسيتهم، فى حين لجأ أردوغان إلى اعتقال الرافضين لسياساته، واتهم خامنئي الشباب المعارض بالإلحاد والعلمانية، بالإضافة إلى التنكيل بهم، موضحا أن قطر وتركيا وإيران لم تجد إلا القمع سبيلا للتغطية على فشلها.

Capture

وتابعت «قطريليكس»، أن مقاطعة دول الرباعى العربى لقطر نجحت فى الكشف عن حجم قطر الصغير جدا، فضلا عن العزلة الدولية بسبب رعاية الإرهاب.

وعلى ما يبدو أن النظام القطري، يرد الجميل إلى حليفه الإرهابي، فقد ارتمى النظام القطري في أحضان نظيره التركي للخروج من عزلته المفروضة عليه بفعل المقاطعة العربية. وفي مسعى لرد الجميل لحاميه العثماني، لم يترك تميم فرصة إلا وقدم فروض الطاعة لسيده أردوغان. كما تفنن أذناب تميم في التزلف لسلطان الأوهام وتلميعه.
 
فالأمير الصغير سلم مفاتيح الدوحة للأتراك لحماية عرشه، فسمح بإقامة قاعدة تركية بالدوحة واستضاف 3 آلاف جندي. كما تردد على قصر أردوغان 5 مرات خلال أقل من 15 شهرا، ولم يتوانَ في إضاءة شيراتون الدوحة بالعلم التركي احتفالا بفوزه بالرئاسة، وهرول مسرعا لحضور حفل تنصيبه.
 
أما أذناب تميم، فقد ساروا على نهج أميرهم الذليل، حيث أكد سفير الدوحة في أنقرة على انسلاخ بلاده عن النسيج الخليجي، وأقر بالتحالف التركي القطري لدعم جماعة الإخوان الإرهابية. كما انضم نائب رئيس تحرير الشرق القطرية، فالح الهاجري إلى قائمة المتزلفين وكتب مقالا تغنى فيه بالعلاقة المشبوهة مع أنقرة.
 
ومن جانبه، أكمل وزير الاقتصاد، أحمد بن جاسم مسلسل التذلل للعثمانيين، حيث تبجح بإهدار موارد القطريين لدعم أنقرة في أزمتها الاقتصادية، وقال إن تركيا وقطر صديقتان منذ أعوام طويلة، وستظلان كذلك.
 
 
يذكر أن الصحيفة التركية، أوضحت أن أمير قطر تميم بن حمد تحدث خلال لقائه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الأيام القليلة الماضية عن أن قطر ستنفذ حزمة استثمارات مباشرة في تركيا بقيمة 15 مليار دولار.
 
ولفتت الصحيفة التركية، إلى أن المعارضة التركية اتهمت حكومة حزب العدالة والتنمية باستغلال الأزمة الراهنة لبيع العقارات والمنتجعات والمناطق الفاخرة والشركات والبنوك والنوادي الرياضية والمحلات في السوق المغطاة بمدينة إسطنبول للأغنياء الأجانب، خاصة لرجال الأعمال العرب الموالين لها أو المنتمين إلى شتى التيارات الإسلامية.
 
وفي سياق متصل، ذكرت الصحيفة التركية، أن تركيا طبقت زيادة جديدة على أسعار المحروقات، حيث وصلت إلى 51 قرشًا للتر الواحد من البنزين و56 قرشًا للسولار، بينما وصلت الزيادة في سعر الغاز إلى 28 قرشًا، فيما أعلن القرار نقابة أرباب العمل في محطات تموين البنزين والغاز في تركيا.
 
وكانت صحيفة «زمان» التابعة للمعارضة التركية، أكدت أن سوق اللحوم الحمراء في تركيا يشهد اضطرابًا كبيرًا، مع تراجع الإقبال على اللحوم المستوردة من الخارج، بعد الحديث عن انتشار الجمرة الخبيثة، حيث رفعت الشركات الكبرى المنتجة للحوم الحمراء أسعار الكيلو الواحد بنحو 5 ليرات تركية دفعة واحدة، أوضح العاملون في القطاع أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة أخرى بقيمة 5 ليرات، موضحة أن منتجي اللحوم الحمراء يستغلون مقاطعة اللحوم المستوردة لصالحهم، من خلال رفع الأسعار، لافتة إلى أن الشركات التي تقوم بتحديد أسعار السوق حسب ما تمتلكه من ماشية، رفعت أسعار اللحوم المحلية بنحو 5 ليرات تركية، كما أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة جديدة في الأسعار تبلغ 5 ليرات تركية للمرة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق