طهران تشتعل.. قصة الصراع الداخلي بين أجهزة حسن روحاني ورجال «خامنئي»
الإثنين، 10 سبتمبر 2018 02:00 م
وسط الأزمات التي تعاني منها طهران خلال الفترة الأخيرة سواء مع تزايد الاحتجاجات التي يشهدها الشارع الإيراني، أو العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية ضد طهران خلال الفترة الأخيرة، لتشهد إيران أزمة جديدة تتمثل في الصراع الخفي بين المرشد الإيراني على خامنئي، والرئيس الإيراني حسن روحانى.
هذا الصراع الخفي من شأنه أن يزيد من أزمات طهران التي تشهد عملتها انخفاض كبير أمام عملة الدولار الأمريكي، خاصة أن كل طرف من أطراف الحكم في إيران يسعى لتوجيه سبب الأزمة إلى الطرف الآخر.
صحيفة "العرب" اللندنية، أكدت أن الصراع اشتدت بين أجنحة النظام الإيراني عقب الأزمات الاقتصادية التي تمر بها طهران منذ بدء سريان عقوبات الأمريكية على نظام الملالي خلال أغسطس الماضي، وذلك عدما أقر الرئيس الإيراني حسن روحاني، بتعرضه لضغوط من الإصلاحيين والمحافظين بشأن طريقة تعاطيه مع الأزمة الاقتصادية.
الصحيفة أوضحت أن الأزمة التي تعيشها طهران فجرت الخلافات بين الاستخبارات الإيرانية الرسمية التي تناصر حسن روحاني واستخبارات الحرس الثوري التي تدعم المرشد الإيراني أية الله خامنئي، حيث بدأت الخلافات بين الإصلاحيين تطفو على السطح بين جناحي الإصلاحيين والمحافظين على خلفية انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغليان الشعبي كشف عن خلاف متفاقم بين معسكر الرئيس الإيراني وقيادة الحرس الثوري حول كيفية التعامل مع المتظاهرين، إلا أنه بإعلان العقوبات الخاصة الولايات المتحدة الأمريكية ضد طهران، حمل المتشددون مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية بالبلاد للرئيس الإيراني لتدخل أركان النظام في حالة من تصدع، لافتة إلى أن هذه الخلافات الداخلية أقر بها الحرس الثوري الإيراني الذي كشف في فيلم دعائي أصدره مؤخرا عن وجود انقسامات عميقة بين أجهزة استخبارات الإيرانية، حيث إن المواطنين من ذوي الجنسيات المزدوجة ضحايا هذا الصراع الداخلي.
وكان نائب قائد القوات البحرية الأمريكية قائد الاسطول الخامس، أكد أن الاعتداءات الإيرانية الأخيرة فى باب المندب، أمر خطير للغاية، مؤكدًا أن القوات البحرية المشتركة مطلعه على عمليات التحالف العربى فى اليمن، وأن واشنطن داعمه لقرار الأمم المتحدة رقم "2216" الذى يمنع تهريب الأسلحة.