لماذا يتوجه أعضاء البرلمان المصري إلى بريطانيا نوفمبر المقبل؟
الإثنين، 10 سبتمبر 2018 05:00 م
وفد برلماني مصري تطأ أقدامه الأراضي البريطانية نوفمبر المقبل، سعيا لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة أوجه التعاون في المجالات المختلفة وعلى رأسها عودة السياحة البريطانية للمقاصد المصرية، والتعاون المشترك في تطوير ملفات التعليم والسياسة والصحة وغيرها.
«جمعية الصداقة المصرية البريطانية».. كثفت من جهودها خلال الفترة الماضية، استعدادا لتلك الزيارة بما يخدم عملية التوأمة وتوطيد العلاقات بين البلدين، من خلال عقد سلسلة جلسات تضم الجهات المختصة بالخارج، لمناقشة أزمة السياحة البريطانية المصرية، وآليات عودتها إلى طبيعتها، وتباد البعثات التعليمية، بعد عرض جهود الحكومة المصرية في مجال الأمن والسياحة، بعدما حققته من إنجازا هاما في هاذين المجالين.
ومن المقرر أن يستعرض الوفد الملفات المشتركة بين كلا من مصر وبريطانيا من أشكال التعاون الاقتصادي، وملف الاستثمارات الدولية، وآليات وضمانات عودة السياحة البريطانية إلى مصر، منح الجانب البريطاني الثقة والطمأنة للسفر إلى الأراضي المصرية، وذلك من خلال طرح ما وصلت إليه مصر مؤخرا من تطورات في المناحي الحقوقية، والسياسية، والامنية، وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لإرساء قواعد الديمقراطية والاهتمام بالشباب والمرأة، وفتح تواصل مع دوائر مختلفة على مستوى «الاقتصاد، والتعليم، والصحة، والسياسة».
كما يلتقي الوفد خلال الزيارة عددا من الجمعيات الأهلية الدولية، لفتح حلقات تواصل مابين الدوائر المختلفة، وطرح ملف جماعة الإخوان ومساعيها في بريطانيا تحديدا لتشوية صورة مصر، والتأكيد على مدى اهتمام الحكومة المصرية بتوثيق وتطوير العلاقات على أصعدتها المختلفة مع الجانب البريطاني خلال الفترة المقبلة، والتعاون الثنائي فيما يتعلق بقضايا مكافحة وتمويل الإرهاب.
وضمن بوصلة جمعية الصداقة البريطانية المصرية، خلال زيارتها لندن، البرلمان الإنجليزي، وعددا من الجهات الهامة لعرض وبحث الملفات المقرر للجنة التباحث بشأنها، بالإضافة إلى لقاء عددا من طلاب الجامعات، والوزراء، ونقابة شركات السياحة، والجمعيات الأهلية، للتبادل المعلوماتي والعرض الواضح فيما يتعلق بالملفات المطروحة، حسبما أعلنت النائبة داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، ورئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية البريطانية المصرية.
وتستمر الزيارة لمدة 5 أيام، وتأتي ضمن سلسلة زيارات يقوم بها البرلمان المصري بدور الانعقاد الرابع لتعظيم أُطر التواصل الخارجي على المستوى البرلماني، وبحث عددا من الملفات المشتركة مع دول العالم المختلفة، وشرح الإطار العام الذى تتبناه مصر لبناء دولة حديثة.