دماء سعاد حسني المتفرقة بين القبائل: «انتحرت ولا اتقلت»
الإثنين، 10 سبتمبر 2018 10:00 ص
تراشق بالكلمات وتهديد ووعيد.. ذلك كان ملخص ما حدث بين بين السيدة جنجاه شقيقة الفنانة الكبيرة الراحلة سعاد حسني، ونادية يسري صديقة السندريلا وآخر من جاورها قبل وفاتها.
كانت نادية يسري، قد ذكرت أنها بصدد تقديم فيلم يتناول السنوات الأخيرة في حياة السندريلا، توضح من خلاله حقيقة مقتلها في لندن، في خطوة لاقت رفضا كبيرة وانتقادات واسعة من شقيقة سعاد حسني.
واتهمت السيدة جنجاه شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسنى، جهاز الشرطة البريطانية «سكوتلاند يارد»، بالتواطؤ مع نادية يسري في جريمة قتل شقيقتها.
شقيقة الراحلة سعاد حسني
وقالت حينها، إن البوليس لم يقم برفع البصمات المفترض تواجدها على الترابيزة التي وقفت عليها المرحومة قبل سقوطها.. كما أن نادية يسري سجلت لأحد البرامج تحتضن وسادة كان متواجد عليها دماء لسعاد حسني ولكن الشرطة البريطانية لم تقم بوضعها ضمن الأحراز للقضية.
في حين أكدت نادية يسري، صديقة سعاد حسني في السكن بلندن، أن السندريلا هي من قامت بقص الشبكة المتواجدة فى شرفة الشقة، مضيفة: «كل كلمة قيلت في كتاب جنجاه أو البرامج أو الاتهامات الموجهة لي غلط.. وأنا لم أفعل شيئا».
في غضون ذلك، قالت جنجاه حسني، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الأحد، ردا على محاولة إنتاج عمل فني عن حياة شقيقتها الراحلة، إن السيرة الذاتية لأي فنان من حق أسرته فقط، موضحة أن دخول أي منتج أو شخص آخر في عمل يتناول حياة السندريلا دون الرجوع لها ستعرضه لخسارة كبرى.
شقيقة الراحلة سعاد حسني
وأضافت، أن هذا حدث في مسلسل «السندريلا» من بطولة منى زكي، موضحة أنها حصلت على حكم بعدم عرضه، وتعرض منتج العمل طارق نور وقتها لخسائر فادحة، بالإضافة إلى فشل المسلسل.
وشددت على أن أي عمل فني سيتم تقديمه عن السندريلا ستطالب بتعويض كبير، وستعرض منتجه لخسائر فادحة، لافتا إلى أنها تترك من يتحدث يتحدث دون أن تهتم، لكن في النهاية سيقول القانون كلمته.