الحل السريع لأزمة كل عام.. كيف تؤهلين طفلك للعودة إلى المدارس؟ (فيديو جراف)
الأحد، 09 سبتمبر 2018 10:00 م
«لماذا يخاف طفلي من الذهاب إلى المدرسة؟».. سؤال حير أمهات، وأرقهن البحث عن إجابته أو محاولة علاج الأمر، حتى إن بعض الأمهات يفشلن في مواجهة هذه المشكلة، ويؤجلن ذهابه إلى المدرسة لبضعة أيام.
ببساطة السر يكمن فيما يكلق عليه أخصائية الصحة النفسية «رهاب المدرسة»، أو «قلق الانفصال»، حيث يشعر الطفل بالغربة وأعراض أخرى في جسده تظهر عليه وهي؛ آلام في المعدة، غثيان وقيء، عدم انتظام ضربات القلب، أحيانا دوخة وإغماء.
وخلال السطور التالية، نرصد كيفية تأهيل الأطفال وإعدادهم نفسيا للخروج من الإجازة والعودة للعام الدراسى الجديد، يتطلب منك القيام ببعض الأشياء لطفلك مثل ربط المدرسة بحاجة حلوة، مثل لعبة، وتوصيله أول يوم ليشعر بالأمان، ومشاركته فى شراء أدوات المدرسة بأشكال يحبها، وتحفيزه على النوم بدرى والاستيقاظ مبكرا تدريجيا.
ويشعر الأطفال بالقلق من بداية الدراسة، لاعتقاده أن ذهابه للمدرسة بداية الانفصال عن والديه أو الأشخاص المرتبط بهم، أو الاعتقاد بأن والديه سيتركانه فى هذا المكان، دون أن يعودا لأخذه مرة أخرى، أو خلال غيابه تحدث مصيبة ما للأب والأم أو أحدهما يموت، يشعر الطفل بالقلق، خوفاً من وقوع مصيبة تفصل بينه وبين والديه سواء تحدث له أو لهم.
ويبدأ الطفل برفض الذهاب للمدرسة خوفاً من حدوث الانفصال، حتى أنه من شدة خوفه يرفض أن ينام بمفرده، وأحياناً يرى كوابيس متكررة عن انفصاله عن والديه، بالإضافة لظهور أعراض جسمانية مثل الصداع والقيء وآلام البطن خلال أيام الدراسة.
ويكمن علاج خوف الطفل من المدرسة، قبل حدوث المشكلة، بالتعرف على مراحل النمو النفسي للطفل واحتياجه في كل مرحلة لينمو في أمان دون إهمال واستقلالية دون اعتماد على أحد، وهذا يعود إلى تربية الأسرة للطفل.