آينشتاين حاول عمه التخلص منه وأديسون طرد مرتين.. 7 عباقرة «فشلة» غيروا العالم

 

المحاولة، هي سر تحول الفشل إلى نجاح، وقتها يتغير القدر في لحظات يتحول الغني إلى فقير والعكس، ويتحول الشخص الذي فشلت مُحاولاته إلى شخص ناجح ومصدر إلهام لغيره. الزمن أثبت حقيقته في عدم ثبات حال الأشياء بوجود نماذج فريدة تغيرت أحوالها لتقود العالم بفكرها. منهم من أثّر على العالم بفكره وعلمه، ولكن أفكارهم كانت تتعارض مع مجتمعاتهم، فحُكم عليهم بالفشل وقتها، حتى أنصفهم الزمن.. ويرصد التقرير التالي 7 عباقرة غيروا التاريخ: 

 

- توماس أديسون
 

حقق أديسون رقم في المحاولات الفاشلة، حتى قال عنه أساتذته بأنه غبي للدرجة التي لا يُمكنه تعلم أي شىء وتم طرده من وظيفتين لكونه غير مُبدع وغير مُنتج. 

 

بات الأمر مؤلم بالنسبة لأديسون، خاصةً ما حدث له مع إختراعه في مُحاولاته الـ 999 الفاشلة جميعها، حتى المُحاولة 1000 التي نجح فيها ليكتشف لنا المصباح الكهربائي، فكل هذه المحاولات الفاشلة لم تكُن سوى محاولات نحو النجاح. 

 

- بيل جيتس
 

اتُهم «جيتس» بالفشل بعد أن قرر ترك دراسته في جامعة هارفورد أفضل جامعات العالم، واختار طريق آخر مُختلف تمامًا.  قرر العمل مع صديقه بعد تركه الدراسة، ليثبت في النهاية رؤيته ووجهة نظره التي من خلالها أنشأ إمبراطورية ميكروسوفت. 

 

- آينشتاين
 

حين يًذكر اسم آينشتاين فورًا نتذكر أهم عبقري بالعالم، لكن هذا العبقري الرائع لم يكن مثل باقي أطفال جيله حتى سن الرابعة، كان الصغير قليل الكلام، تغلب عليه البلادة احيانًا، واعتقد معلموه أنه مُعاق ذهنيًا، وأن قدرته على الإستيعاب ضعيفة بشكل مرضي، فهو لم يستطِع القراءة حتى السابعة من عُمره. وسرعان ما تم طرد من المدرسة. 

 

حاول الالتحاق بمدرسة أخرى، وتم رفض قبوله في كلية الفنون التطبيقية ولكن النهاية، أصبح أيقونة في علم الفيزياء بنظرياته الفذًة.

 

- سقراط
 

واحدًا من أعظم الفلاسفة في التاريخ، اتهم سقراط بأنه يفسد الشباب بسبب أفكاره الجديدة على المجتمع وقتها، واتُهم بأنه يحمل فكرًا غير أخلاقي. 

 

لم يستسلم سقراط أو ينصاع لأحكام مجتمعه اعتقادًا منه أنه لم يخالف تعاليم الرب، وعزم على المواصلة فيما يُحب. قرر أن يدرس وينشر أفكاره بين الشباب، إلى أن تم الحُكم عليه بالإعدام، وقام بتسميم نفسه.

 

- شارلي شابلن
 

يعتبر «شابلن» علامة من علامات الكوميديا في تاريخ هوليوود، لكنه واجه صعوبات كبيرة في بداياته وقوبل بالرفض منذ أن قام بأداء أول كاستينج له. 

 

 كان يرفضه المنتجين ويقولون أنه بلا موهبة أو حضور، وبالتالي لم يحقق لهم أي مكاسب، لكن بعد المُجازفة به من قِبل أخرين، نجح وحققت أفلامه أعلى المبيعات في تاريخ السينما وقتها.

 

- تشارلز داروين
 

لطالما انتقده والده ونعته بالحالم والكسول لدرجة أن تشارلز نفسه كتب في مذكراته، أنه كان بالنسبة لوالده وأساتذته مجرد صبي حالم جدًا، مستواه العقلي الضحل لا يُمكنه من التفكير حتى.

 

وبالرغم من ذلك وصل تشارلز إلى درجة عظيمة من العبقرية والفهم ولا زالت نظرياته تُدرس في الجامعات حتى اليوم، ويعتمد عليها كبار العلماء في أبحاثهم العلمية.

 

- إسحق نيوتن 
 

كانت حياة اسحق نيوتن أيضًا مُكللة بالفشل، بعد فشله في الدراسة، قام أحد أعمامه بتكليفه بإدارة أعماله ومتابعة أعمال مزرعة العائلة ففشل فشل ذريعًا، ما أثار غضب عمه منه، ودفعه إلى ارساله لكامبردج ليتخلص منه، ولكن جاء هذا النفى في مصلحة نيوتن، إذ درس الفتى وتعلم في أفضل جامعات العالم ليصبح بمرور الوقت عالمًا عبقريًا.