أزمة "إدلب" داخل مجلس الأمن.. تحذير كويتي وتهديد فرنسي
السبت، 08 سبتمبر 2018 02:00 ص
استجابة للدعوة الأمريكية لقعد جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في مدينة إدلب السورية، عقد مجلس الأمن الدولي جلسته اليوم الجمعة لمناقشة الحملة العسكرية التي يستعد لها الجيش السوري لتحرير مدينة إدلب من الجماعات الإرهابية.
المبعوث الدولى إلى سوريا، ستيفان دى ميستورا، أكد خلال كلمته باجتماع مجلس الأمن، أن هناك جماعات إرهابية ومقاتلون أجانب بإدلب، موضحا أن النظام السوري يفضل اتفاقات المصالحة بإدلب.
وأضاف المبعوث الدولى إلى سوريا، خلال كلمته أن جبهة النصرة تشن هجمات على قاعدة حميميم، مؤكدا أنه يجب فصل المدنيين عن النصرة في إدلب، كما يجب فتح ممرات إنسانية للمدنيين بإدلب، موضحا أن المجموعات الإرهابية عززت دفاعاتها في المدينة السورية.
فيما أكد مندوب دولة الكويت في مجلس الأمن خلال كلمته، أن الهجوم على إدلب سيكون كارثة، مطالبا كل الأطراف على الالتزام باتفاقات خفض التصعيد، فيما أعلن المندوب الفرنسي في مجلس الأمن، خلال كلمته مخاوفه على مصير المدنيين في إدلب، مطالبا كل من روسيا وإيران بحماية المدنيين في إدلب.
وهدد المندوب الفرنسي في مجلس الأمن، خلال كلمته بالمجلس بالتدخل عسكريا حال استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي.
من جانبها ذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، أن القوى الغربية تتفق مع روسيا في ملف الإرهاب، وهو ما يجعلها تكتفي في هذه المرحلة من الأحداث بإصدار التحذيرات من مغبة استخدام السلاح الكيميائي، وأن ذلك سيدفعهم إلى التدخل العسكري،.
وأضافت الصحيفة، أن أبرز دليل على ذلك هو تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من أن الوضع في محافظة إدلب السورية معقد وهناك قوات متشددة ينبغي محاربتها، وتهديد قائد أركان الجيش الفرنسي فرانسوا لوكوانتر، بقصف أهداف تابعة للنظام السوري إذا تم استخدام الأسلحة الكيميائية لإعادة السيطرة على محافظة إدلب.
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، تأكيده أن روسيا لا تثق بإشارات الولايات المتحدة وبريطانيا حول الوضع في سوريا، حيث إن أكثر ما يقلق موسكو هو خطر وقوع استفزازات جديدة، وتعمل سوريا بشكل انتقائي وبدقة في سوريا، متابعا: نتصرف بدقة وبشكل انتقائي، في محاولة لتقليل المخاطر المحتملة ضد المدنيين في إدلب.