خليها تحمض.. ماذا قال نقيب الفلاحين عن حملات مقاطعة الخضروات والفاكهة؟

يرفع بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة شعار للتضامن مع حملة تسمى "خليها تحمض" لمقاطعة شراء الخضروات والفاكهة تعبيرا عن الغضب من ارتفاع الأسعار وكوسيلة للضغط على التجار في الشارع لتخفيض الأسعار بعد ارتفاعها إلى معدلات غير مسبوقة ولا تستطيع تحملها الأسرة المصرية.

ورفض حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، في حوار على قناة dmc، تأييد حملة "خليها تحمض" لمقاطعة الخضروات والفاكهة قائلا "حملة خليها تحمض هي حملة "حمضانة" وأتت في وقت غير مناسب مع نهاية موسم معظم الفاكهة وهي نهاية فصل المانجو والعنب والموز"، مؤكدا أن نهايات الموسم تشهد ارتفاع في السلع.

وأوضح حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أن بدايات ونهايات المواسم تشهد غلاء في أسعار معظم المنتجات الزراعية، ذاكرا بعض الأسباب المتعلقة بغلو الأسعار وهى: أثار الإصلاح الاقتصادي وزيادة المستلزمات الزراعية والنقل، ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على بعض المحاصيل ومنها المانجو وانتشرت بعض الآفات مما ساهم على تقليل المحصول وزيادة السعر.

اقرأ أيضاً: المقاطعة ليست حلا للأزمة..نقيب الفلاحين يشرح أسباب ارتفاع أسعار الفاكهة

وأشار حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، إلى وجود فاقد من الخضروات والفاكهة خلال عمليات النقل، مفيدا بأن فاقد الفاكهة وصل إلي حوالي 18% بينما الفاقد في الخضروات حوالي 5 مليون ونص طن، كما أكد أن حملة المقاطعة لن تفيد في الأيام الحالية لان التوقيت الحالي يشهد بالفعل قليل من الفاكهة والخضر المعروضة بسبب نهاية الموسم.

اقرأ أيضاً: بعد مبادرة كلنا واحد.. نداء لمؤسسات الدولة لتوفير الخضروات والفاكهة للتخفيف عن المواطنين

وشدد حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، على ضرورة توفير الأسواق وزيادة عددها بجانب مزارع المنتج حتى ينخفض سعر النقل ومعه تنخفض الأسعار، مؤكدا أن الحكومة هي الجهة المنوط بها توفير هذه المتطلبات حتى تحدث توازن وتقلل أضرار الفلاحين والمستهلك.

وكان قد دعا بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعى إلى مقاطعة شراء الفاكهة تحت حملة بعنوان "خليها تحمض"، تلك الدعوة التى تعتمد على عدم شراء الفواكه حتى يتم إجبار التجار على خفض سعرها بعد تراكمها لديهم.

اقرأ أيضاً: انخفاض مبيعات الفاكهة 30% بسبب المقاطعة الشعبية.. وبرلمانى يؤكد: تعفنت بسبب الاحتكار

وشهدت أسعار الفاكهة ارتفاعا كبيرا فى الأسواق مما جعل بعض المواطنين يمتنع عن الشراء، ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعى حملات تدعو لمقاطعة شراء الفاكهة، تحت مسمى "خليها تحمض" وهو ما أثر بشكل كبير على حركة البيع والشراء لدى التجار.